للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[ ....... ] مُحَمَّدٌ، شمسُ الدِّينِ الخُجَندِيُّ

مَضَى في ابنِ عبد الله (٣٦٣٩).

[٤٠٣٥] مُحَمَّدٌ، شمَّسُ الدِّينِ القرشيُّ، المدنيُّ، المقرِئُ

ذكَرهُ الشِّهابُ ابنُ فضلِ الله، وقَال: رَأيتُه بالشَّامِ والمدينةِ، وكانَ كثيرَ الاستحضارِ، كتبَ إلى والدِي ونحنُ بالشَّامِ:

تصدَّق بصرفِ المنبجِيِّ فإنَّهُ … بدت حاجَةٌ منِّي وآنَ رَحيلُ

ومَا شئتَ بلَّغتُ النَّبِيَّ محمَّدًا … فَعَجِّل فإنِّي للرَّسُولِ رسُولُ

قَال وأنشَدَنِي لنفسهِ أبياتًا أوَّلُها:

ثابَ قلبِي إلى الحِجازِ فَطارَا

يَا زمَاني على العَقيقِ أعد لي … ما مضَى فيكَ واترُكِ الاعتِذارَا

كانَ لي في لِقاكَ أيُّ (١) سرور … لستُ أدري مِن دهشتِي كَيفَ طارَا

قَد (٢) تقضّى. وكانَ بالرغمِ منِّي … غيرَ أنِّي (٣) أُلقَّنُ الأعذارَا

ذكَرهُ شيخُنا في "دُررهِ" (٤).


(١) في الأصل: "أني". والتصويب من "الدرر".
(٢) في الأصل: "لقد". والتصويب من "الدرر".
(٣) في الأصل: "عدله لي". والتصويب من "الدرر".
(٤) "الدرر الكامنة" ٦/ ٧٣ - ٧٧.