للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حصَبهُ النَّاسُ، فحِيلَ بينهُ وبينَ الصَّلاةِ، فصَلَّى للنَّاسِ يومئِذٍ أبُو أُمَامَةَ أسعدُ بنُ حُنيفٍ. روى عنه: ابنُ الماجشونَ. يحتَمِلُ أن يكونَ الذِي قبلَهُ.

٢٦٧٦ - عُتبةُ بنُ أبِي وقَّاصٍ مالكِ بنِ أُهيبٍ، الزُّهريُّ، المدنيُّ (١).

أخُو سعدٍ الماضِي. حكَى عنهُ أخُوهُ أنَّهُ عهِدَ إليهِ أنَّ ابنَ أمَةِ زمعةَ منيَ (٢)، وتمسَّكَ بهذَا ابنُ مندَه في ذِكرهِ له في "الصحابة"، وليسَ فيهِ ما يدلُّ لإسلامِهِ، ولذَا اشتدَّ إنكارُ أبِي نُعيمٍ عليه (٣)، وذَكرَ ما أخرجَهُ عبدُ الرزَّاقِ في "تفسيره" (٤) بسندٍ مُنقطعٍ، أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- دعَا عليهِ أن يموتَ كَافرًا قبلَ أنْ يُحولَ الحولُ، فأُجِيبَ. وذَكرَ الزُّبيرُ بنُ بكَّارٍ أنَّ عُتبةَ أصابَ دَمًا في الجاهليةِ قبلَ الهِجرةِ، فانتقَلَ إلى المدِينَةِ فسَكنَهَا. يعنِي: وماتَ بِهَا في حياةِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. وهو في "التهذيب" (٥).

٢٦٧٧ - عَتيقُ بنُ عامرِ بنِ عبدِ الله بنِ الزُّبيرِ بنِ العوَّامِ (٦).

مِمَّن قُتلَ على يدِ الخارجيِّ أبي حمزَةَ المختارِ بالمدينةِ سنةَ ثلاثِينَ ومئةٍ (٧).


(١) "أسد الغابة" ٣/ ٥٧١، و"الإصابة" ٣/ ١٦١.
(٢) الحديث في البخاري، كتاب البيوع، باب: تفسير المشبهات (٢٠٥٣).
(٣) "معرفة الصحابة" ٤/ ٢١٣٨ (٢٢٢٦).
(٤) "تفسير عبد الرزاق" ١/ ١٣٣، و"مصنف عبد الرزاق" ٥/ ٢٩١ (٩٦٤٩)، وهو مرسلٌ، كما قال الذهبي في "تاريخ الإسلام".
(٥) "تهذيب التهذيب" ٥/ ٤٦٥.
(٦) له ذكر في "وفيات الأعيان" ٢/ ٤٣٤ في ترجمة سليمان بن عبد الملك الذمري.
(٧) "البداية والنهاية" ١٠/ ٤٤٦.