(٢) وذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ١٠٨ أنهما رجلان، أحدهما شامي، والآخر مديني. وقال الشامي: الذي روى عن ابن محيريز، وعنه الأوزاعي. والمديني: يروي عن حميد بن يعقوب وابن المسيب، وعنه: شعبة وابن عيينة. (٣) قال الفيروزآباديُّ في: ومُوْغان: بالضمِّ والغين المعجمة، هكذا ينطق به العجم، والصواب: مُوْقان بالقاف، وهي ولاية بأذربيجان. "المغانم" ٣/ ١٢٤٥، وينظر: "معجم البلدان" ٥/ ٢٢٥. (٤) النظر: وظيفة يتولى القائم بها -ويسمى الناظر- النظر في الأموال، وينفذ تصرفاتها، ويرفع إليه حسابها لينظر فيه ويتأمله، فيمضي ما يمضي ويرد ما يرد. وجهاتها متعددة جدًا، مثل: نظر الأوقاف، والمواريث. ومهمات النظار متشابهة وإن اختلفت جهات النظر. يراجع: "صبح الأعشى" ٣/ ٤٧٢، ٤/ ٣٠. (٥) في: "نصيحة المشاور" ص ١٤١. (٦) "معجم الشيوخ" للذهبي ١/ ٨٦، و "الدرر الكامنة" ١/ ٣٤.