للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٧٠ - محمَّدُ بنُ كيسانَ.

قالَ عبدُ العزيزِ بنُ محمَّدٍ -كأنَّه الدَّرَاوَرْدِيُّ-: رأيتُه -وهو مِن أهلِ المدينةِ- يأتي إذا صلَّى العصرَ مِن يومِ الجمعةِ، فيقومُ عند القبرِ، فيسلِّم على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، ويدعو حتى يمشي، فيقول جلساءُ ربيعةَ بنِ أبي عبدِ الرَّحمنِ له، ونحنُ مَعَهُم: انظروا إلى ما يصنَعُ هذا؟، فيقولُ لهم: دَعُوه، فإنَّما للمرء ما نوى، رواها ابنُ زَبَالةَ (١).

٣٨٧١ - محمَّدُ بنُ مالكِ بنِ أنسِ بنِ أبي عامرٍ، الأصبحيُّ، المدَنيُّ (٢).

الماضي أبوه، وابنه أحمدُ، روى عنه: ابنه أحمدُ.

٣٨٧٢ - محمَّدُ بنُ مباركِ بنِ أبي شملةَ المدَنيُّ.

سمعَ بها في سنةِ ثلاثٍ وخمسينَ وسبعِ مئةٍ "مسندَ الشافعي" على العفيفِ المطريِّ بالرَّوضةِ، ورأيتُ فيمَنْ سمِعَ على الزَّينِ العراقيِّ في "شرح الألفيةِ" بالقاهرةِ بقراءَةِ النَّجمِ الباهيِّ (٣)، شخصًا وافقَ هذا في اسمِهِ، واسمِ أبيه، وبلَّغَ له المصنِّفُ بخطِّهِ بالشَّيخِ شمسِ الدِّينِ محمدِ بنِ المبارك الببغانيِّ (٤)، فيحتملُ أن يكونَ ذلك، وليس هو بالذي بعدَهُ جزمًا.


(١) فاتت هذه القصة جامع "أخبار المدينة" لابن زبالة، فلم يذكرها فيه.
(٢) ابن الإمام مالك، روى عنه يحيى بن سعيد، كما في: "مسائل الإمام أحمد" ١/ ٤٣٠.
(٣) نجمُ الدِّين، محمَّدُ بنُ محمَّدٍ الباهيُّ، الحنبليُّ، صاحب المقريزي، مولده سنة ٧٣٦ هـ، ووفاته سنة ٨٠٢ هـ. "درر العقود الفريدة" ٣/ ٨٨، و"المجمع المؤسس" ٣/ ٢٢٩، و"الضوء اللامع" ٩/ ٢٢٤.
(٤) هكذا في الأصل؟