للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنَ طَلحةَ أبُو سُليمانَ انتَهى، ولَيسَ فيهِ كَما ترَى لصَاحبِ الترجَمةِ سوَى أنَّه وَالدُ عبد الله، وقولُ ابنِ حبانَ في رَابعةِ "ثِقاتهِ" (١): يَروي عن أجدَادهِ وعنهُ ابنهُ عبد الله، لم أفهمهُ من كَلامِ البُخاريِّ، وكذَا قولُ ابنِ أبي حَاتمٍ: يَروِي عن يَعقُوبِ الزُهريِّ، مَا فهمتُه.

[٤٠١٢] مُحَمَّدُ بنُ يُوسفَ بنِ إبراهِيمَ بنِ موسَى الجَونِ بنِ عبد الله ابنِ الحَسنِ بنِ الحَسنِ بنِ عَليِّ بنِ أبي طَالبٍ الحَسَنِيُّ (٢)

ويلقَّبُ بالأُخَيضِرِ، أخُو إسمَاعيلَ الماضِي (٤٥٢)، أنَّهُ استَولَى على مكةَ والمدينةِ وفعلَ تلكَ القَبائِحِ، وأنَّ أخَاهُ هذَا خَرجَ بعدَهُ وولِىِ مكانَهُ، وذلكَ في سنةِ اثنتينِ وخمسينَ ومِئَتَينِ، وأنَّهُ أسنُّ منِ أخِيهِ إسماعيلَ (٣) بعشرِينَ سنةً.

[٤٠١٣] مُحَمَّدُ بنُ يُوسفَ بنِ الحسنِ بنِ محمدِ بن محمودِ بنِ الحَسنِ الجمالُ أو الشمسُ، أبُو عبد الله ابنُ العِزٍّ أبي المحَاسنِ الأنصَاريُّ الزرندِيُّ، المدنيُّ، الحَنفِيُّ، الصُّوفيُّ، الشَافِعيُّ

أخُو أحمدَ (٣١٧) وعليٍّ (٢٨٦٦)، وجدُّ الرَّضِيِّ أبىِ حَامدٍ محمَّدِ بنِ عبد الرَّحمنِ المطَرِيِّ (٣٦٦٦) لأمِّهِ المَاضِيَينِ، رأيَّتُ لهُ مُصَنَّفًا سمَّاهُ


(١) "الثقات" ٩/ ٤٤.
(٢) "الجمهرة" ص: ٤٦، و"الكامل" ٥/ ٣٣٠، و "شفاء الغرام" ٢/ ١٨٦.
(٣) تقدم الكلام على استيلاءه على المدينة في ترجمة أخيه إسماعيل ترجمة رقم (٤٥٢).