للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المؤيَّدِيَّةِ بالبساطيِّ أيضًا في شعبان سنة اثنتي عشرة، ثمَّ أعيدَ بعدَ صَرفِ البِساطِيِّ أيضًا في شوال منها، واستمرَّ حتى صُرفَ في ربيعٍ الأَّولِ سنة سِتَّ عشرةَ بالشهابِ الأمويِّ الدِّمشقيِّ.

وكانَ مشهورًا بالعِفَّهِ في أحكامِهِ، قليلَ الخبرةِ بالأحكامِ، ولكنه يستَرْشِدُ أهلَ الإمكانِ عليه، ووقعتْ له كائِنَةٌ صَعْبَةٌ مع شريفٍ، فلم يقتُلْهُ، فأنكر أهلُ مذهبِهِ عليه، ولم يكن في مذهبه بالماهرِ، أجازَ في استدعاءٍ ابنَ شيخِنا، وذكرَه في "إنبائه" (١)، و"معجمه" (٢)، و "رفع الإصر" (٣)، وذكره الفاسيُّ قي "ذيلِ النُّبلاء"، وقال: بَلَغَنِي أنه سمِعَ على الزُّبير الأسوانيِّ بالمدينةِ "الشفاءَ"، وأورد له مِحْنَةً، ماتَ وهو قاضٍ في عاشرِ ربيعٍ الأولِ سنةَ تسع عشرة.

٣٧٩٦ - محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ أبي منصورٍ، الجمَالُ أبو جعفرٍ الأصفهانيُّ، وزيرُ صاحبِ الموصلِ السيد غازي (٤) ابن الملك زنكي، ووالد عليٍّ الماضي، ويُعرف بالجَواد (٥).


(١) " إنباء الغمر" ٧/ ٢٤٤.
(٢) "المجمع المؤسس" ٣/ ٣٢٨.
(٣) "رفع الإصر" ١/ ١٨.
(٤) سيف الدِّين غازى بن زنكي، تملك الموصل بعد أبيه، وكان عاقلًا، حازمًا شجاعًا جوادًا عاش أربعين سنة، وتوفي سنة ٥٤٤ هـ. "وفيات الأعيان" ٤/ ٣، و"مفروج الكروب" ١/ ١١٦، و"سير أعلام النبلاء" ٢٠/ ١٩٢.
(٥) "المنتظم" ١٠/ ٢٠٩، و "وفيات الأعيان" ٥/ ١٤٤، و"الوافي" ٤/ ١٥٩.