للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدُ علمائِها، وأخُو يوسفَ، وابنُ عمِّ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أبِي سلمةَ الماضِي.

يروِي عن: أبِيهِ، وابنِ عُمرَ، والأعرجِ، ومحمَّدِ بنِ المنكدرِ، وعنهُ: أحمدُ، وابنُ مَعينٍ، ومحمودُ بنُ خداشٍ، وسُرَيْجُ بنُ يونسَ، والزَّعفرانيُّ، وعليُّ بنُ هاشمٍ الرَّازيُّ، ويعقوبُ بنُ إبراهيمَ الدورقيُّ. صدوقٌ مقلٌّ. قالَ أبو حَاتمٍ (١): لا بأسَ بهِ، ووثَّقَهُ ابنُ حِبَّانَ (٢). بَقِيَ إلى حدودِ سنةِ تسعينَ ومِئةٍ، وأخوه أكبرُ منهُ وأشهرُ، وابنُ عمِّهِ أكثرُ حَديثًا مِنهُ، ولُقِّبَ يعقوب المَاجِشون لحُمرةِ خدِّهِ.

- عبدُ العزيزِ ابنُ الدَّرَاورديِّ.

في: ابنِ محمَّدِ بنِ عبدٍ. (٢٤٧٧)

٢٤٨٧ - عبدُ العزيزِ الجَبرتيُّ.

واشتهرَ قَدِيمًا بالزَّيْلَعيِّ (٣)، والدُ محمَّدٍ الآتِي. كان شُجَاعًا مُهَابًا، يحفظُ القُرآنَ، جهوريَّ الصَّوتِ. صارَ لهُ في المدينةِ أملاكٌ نفيسةٌ مِن: دُورٍ، ونَخيلٍ، وكأنَّهُ اتَّصلَ بالناصرِ محمَّدِ ابن قلاوون، فأنعمَ عليهِ. وماتَ. قالهُ ابنُ صالحٍ.

وكأنَّهُ الذي ذكره ابن فرحونٍ في مقدمة "تاريخه" (٤) بأنَّهُ كان تلّاءً للقرآن،


(١) "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٩٩.
(٢) "الثقات" ٧/ ١١٥.
(٣) زيلع: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح اللام وآخره عين مهملة، هم جيل من السودان في طرف أرض الحبشة وهم مسلمون، وأرضهم تعرف بالزيلع. "الأنساب للسمعاني" ٣/ ١٩٠.
(٤) نصيحة المشاور" ص ٢١.