للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالخدمةِ لا للدُّنيا، وكانتْ له حسناتٌ كثيرةٌ، وأوقافٌ عديدةٌ، وعتقاءُ وأولادٌ مباركون، وقد صحبتُه إلى مكَّةَ في طريقِ الماشي، فكانَ محُافظًا على دِينِه. ماتَ بعدَ السِّتين وسبعِ مئةٍ انتهى. ومِن ذرِيتِه الشَّيخُ محمَّدُ بنُ عميرٍ، وكانَ أيضًا موصوفًا بالصَّلاحِ.

٣١٣١ - عنبرٌ، شجاعُ الدِّين الشُّجاعيُّ.

صاحبُ الحديقةِ. ذكرَه ابنُ صالحٍ.

٣١٣٢ - عنبرٌ، شجاعُ الدِّينِ العزيُّ، الطَّواشي.

أحدُ خُدَّامِ الحرمِ النَّبويِّ. سمعَ سنةَ ثمانٍ وتسعينَ "الموطأ" على البرهانِ ابنِ فرحونٍ، وعلى الزَّينِ أبي بكرٍ المراغيِّ، والعَلَمِ سليمانَ السَّقَّا في سنةَ إحدى وثمانِ مئةٍ.

٣١٣٣ - عنبرٌ، شجاعُ الدِّين، الطَّواشيُّ.

لالا (١) الملكِ النَّاصر. حجَّ وأتى بملابسَ مفضَّلةٍ مِن خيارِ الثِّيابِ، وأحسنَ بهم للخدَّامِ المقيمينَ بالمدينةِ، وألبسَهم إياها عندَ قدومه، وكانَ شيخًا صالحًا ساكنًا، قليلَ الشَّرِّ والكلام، متواضعًا. ماتَ بالقاهرةِ. ذكرَه ابنُ صالحٍ.

٣١٣٤ - عنبرٌ، شجاعُ الدِّينِ، اللَّالا.

أحدُ خدَّامِ الحرَمِ النَّبويِّ. ممَّنْ سمعَ على الزَّينِ المراغيِّ في سنةِ اثنتين وثمانِ مئةٍ.

٣١٣٥ - عنبرُ بنُ عبدِ اللَّطيفِ الحَبَشِيُّ، القَجاقجيُّ.


(١) اللالا: مربي أولاد الملوك. "وفيات الأعيان" ١/ ٣٦٥.