للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وظهرَ صدقُ تأويلِه لمنامٍ رآه حينَ خرجَ هو وابنُه عمروٌ لمُسيلِمةَ في الرِّدَّةِ، فإنَّه رأى كانَ رأسَه حُلِقَ، وخرجَ من فمِه طائرٌ، وكانَ امرأةً أدخلتْه في فرجِها، فقال: حلقُ رأسي قطعُه، والطَّائرُ: رُوحي، والمرأةُ: الأرضُ أُدفنُ فيها.

وكانَ شريفًا شاعرًا لبيبًا. طوَّلَ ابنُ عبدِ البَرِّ ترجمته (١)، وهو في أوَّل "الإصابة" (٢).

١٧٥١ - الطُّفيلُ بنُ مالكِ بنِ خنساءَ بنِ سِنانِ بنِ عُبيدِبنِ عَدِيِّ بنِ تميمِ بنِ كعبٍ الأنصاريُّ (٣).

عَقَبيٌّ، شهدَ بدرًا، واستُشهِدَ بالخندقِ.

١٧٥٢ - الطُّفيلُ بنُ منصورِ بنِ جمّازِ بنِ شِيحةَ الحُسينيُّ (٤).

وباقي نسبِه في جَدِّه، استقرَّ في إِمرةِ المدينةِ بعدَ قتلِ أخيه كُبيشٍ في رجبٍ سنةَ ثمان وعشرين وسبعِ مئةٍ، وتوجَّهَ مِن القاهرةِ إليها، فوصلَها في حادي عشر شوَّالها، فأقام حاكمًا بها ثمان سنين وثلاثة عشرَ يومًا، وعسكرُ وُدَيِّ بنِ خمَّازٍ وأولادُ مُقبلٍ يشنُّونَ الغارةَ على المدينةِ. بل وليَها، وجاءَ الخبرُ بولايتِه في شوَّالٍ


(١) "الاستيعاب" ٢/ ٣١١.
(٢) "الإصابة" ٢/ ٢٢٥.
(٣) "معجم الصحابة" ٣/ ٤٣٥، و "الإصابة" ٢/ ٢٢٦.
(٤) "الدرر الكامنة" ٢/ ٢٢٣.