للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأوَّلُهما تلا للسَّبعِ، واشتغلَ شافعيًّا، وكانَ كأبيه يُقرئ الخُدَّامَ، ممَّنْ تكرَّرَ سفرُه لمصرَ والشَّامِ وغيرِهما، وهو حيٌّ. ومحمَّدٌ توجَّهَ إلى التَّكرورِ، فقطنَها.

[٤٢٠٢] معزى بنُ هجارِ بنِ وُبيرِ بن نخبار الحَسَني (١)

أميرُ الينبوعِ، ووالدُ درَّاجٍ أميرِها. استقرَّ فيها بعدَ موتِ صخرِ بنِ مُقبلٍ إلى أنْ انفصل بعمِّه هلمان بن وُبير، ثمَّ أعيدَ بعدَ عمِّهِ الآخرِ سنقر بنِ وُبير، ثمَّ انفصلَ بعمِّه الآخرِ مسلطِ بنِ وبير، ثمَّ أعيدَ حتَّى ماتَ في أواخرِ جمادى الثاني سنةَ ثمان وخمسين، واستقرَّ عوضَه ابنُ عمِّه مخدّمُ بنُ عَقيلِ بنِ وبيرٍ. وقد لقيتُ صاحبَ التَّرجمةِ بمحلِّ ولايتِه في سنةِ ستٍّ وخمسين، وأطلقَ لي ما كان معي، ودخلَ هو المدينةَ غيرَ مرَّةٍ، عفَا اللهُ عنه.

[٤٢٠٣] مَعْقِلُ بنُ سنانِ بنِ مظهِّرِ بن عركي بنِ فتيان بنِ سبيعِ (٢) بنِ بكرِ ابنِ أشجعَ، أبو محمَّدٍ، ويقالُ: أبو عبد الرَّحمنِ، ويقالُ: أبو يزيدَ ويقالُ: أبو عيسى، ويقالُ: أبو سنانٍ الأشجعيُّ (٣)

صحابيٌّ، شهدَ الفتحَ، وكانَ حاملَ لواءِ قومِه. وروى عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قصَّةَ بِروعَ بنتِ واشقٍ (٤).


(١) "الضوء اللامع" ١٠/ ١٦٢.
(٢) في الأصل: "سبعٍ"، والتصويب من "أسد الغابة"، و"الإصابة".
(٣) "الطبقات الكبرى" ٤/ ٢١٢، "معجم الصحابة" للبغوي ٥/ ٣٢٧، "الإصابة" ٦/ ١٤٣.
(٤) أخرجها الترمذي في النكاح، باب: ما جاء في الرجل يتزوج المرأة، فيموت عنها قبل أن يفرض لها (١١٤٥)، وقال: حديث حسن صحيح.