للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٧٨ - قيسُ بنُ سالمٍ، أبو حَرْزَةَ.

في الكنى (١).

٣٢٧٩ - قيسُ بنُ سعدِ بنِ عُبادةَ بنِ دُلَيْمِ بنِ الأسدِ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ، أبو القاسمِ، أو أبو عبدِ الله، أو أبو عبدِ الملكِ، أو أبو الفضلِ الأنصاريُّ، الخَزرجيُّ، المدَنيُّ (٢).

خَدَمَ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عشرَ سنين مِن وقتِ قدومِه المدينةَ إلى أنْ قُبضَ، وكانَ منه بمنزلةِ صاحبِ الشُّرطةِ مِن الأميرِ، وله عنه عدَّةُ أحاديثَ.

ثمَّ كان على مقدِّمةِ [عليٍّ] يومِ صفِّينَ، ثمَّ هربَ مِن معاويةَ سنةَ ثمان وخمسين، وسكنَ تفليسَ (٣)، وبها ماتَ في سنةِ خمسٍ وسبعين أيامَ عبدَ الملكِ بنِ مروانَ، وقيل: بل ماتَ في آخر ولايةِ معاويةَ.

وعن بعضِهم: أنَّه لزمَ المدينةَ مُقبلًا على العبادةِ حتَّى ماتَ بها، وممَّنْ جزمَ بموتِهِ في المدينة خليفةُ (٤) وغيرُه، وأنَّه في آخرِ خلافةِ معاويةَ.

وكانَ ضخمًا جسيمًا، صغيرَ الرَّأسِ، ليستْ له لحيةٌ، طويلًا جِدًّا؛ إذا ركبَ


(١) الكنى في القسم المفقود من الكتاب.
(٢) "الطبقات الكبرى" ٦/ ٥٢، و"أسد الغابة" ٤/ ٤٢٤.
(٣) تِفليس: بلد بأرمينية. "معجم البلدان" ٢/ ٣٥ - ٣٦.
(٤) "طبقات خليفة" ٩٨، وهو قول الواقدي فيما قاله ابن سعد، انظر: "طبقات ابن سعد" ٦/ ٥٣، و"تهذيب الكمال" ٢٤/ ٤٦.
وقال ابن حجر: وقول خليفة ومن وافقه هو الصواب. "الإصابة" ٣/ ٢٤٩.