للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤١١٩] مزاحمٌ مولى عُمرَ بنِ عبد العزيزِ (١)

روى ابنُ زبالةَ (٢) وغيرُه من جهةِ عبد الله بنِ محمَّدِ بنِ عقيلٍ أنّ عُمرَ ابنِ عبد العزيزِ قال له، لما دخل إلى القُبورِ: يا مُزاحِمُ، كيف ترى قبرَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قال: مُتطأطِئًا، قال فكيفَ ترى قبرَ الشَّيخَينِ؟ قال: مُرتَفِعَينِ، قالَ: أشهَدُ أنَّ رسولَ الله، وفي روايةٍ أنَّ عُمَر قال: لأن أكونَ وَلِيتُ ما وَلِيَ مُزاحِمُ من قَمِّ القُبورِ أحَبُّ إليَّ من أن يكونَ لي كذا وكذا، وذكر مرغوبًا من الدُّنيا.

[٤١٢٠] مسافرٌ

ذكره ابنُ صالحٍ فيمن رآه من القواسمِ ولم يَزِد.

[٤١٢١] مُسَدَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبد العزيزِ بنِ عبد السَّلامِ بنِ محمَّدٍ مجدُ الدِّينِ أو مُوفَّقُ الدِّينِ أو وليُّ الدِّين وهو الذي استقر أبو السَّناءِ أو أبو المحاسِنِ وأولُّهما المُستَقِرّ، ابنُ الشَّمسِ ابنِ العِزِّ الكازرونيُّ المدنيُّ الشافعيُّ (٣)

والد محمَّدٍ (٣٩٤٤) وعبد العزيزِ (٢٤٥٦) وأحمدَ (٢٩٦) الماضِينَ، وُلِدَ في سنةِ إحدى وثلاثين وثماني مئةٍ، فقد رأيتُ له حضورًا في الثالثةِ في


(١) "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٤٢٠، و"تاريخ دمشق" ٥٧/ ٣٧٤، و"الثقات" ٧/ ٥١١.
(٢) "وفاء الوفاء" ٢/ ٣٠٣، وروي مثله في "الطبقات الكبرى" ٢/ ٣٠٧.
(٣) "الضوء اللامع" ١٠/ ١٥٥.