للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويُعرفُ بخدمةِ الشَّريفِ الحنبليِّ قاضي الحرمين، ممَّنْ جاورَ بالحرمين، وسمع عَلَيَّ فيهما (١).

٣٢٣ - أحمدُ الشِّهاُب ابنُ الرَّسَّامِ.

شيخٌ صالحٌ خَيِّر، له تردُّ إلى الحرمين، ومجاورةٌ فيهما، على خيرٍ وعبادةٍ. قالَه ابنُ صالحٍ.

٣٢٤ - أحمدُ الشِّهابُ المدَنيُّ.

ويُعرف بالنَّشَّارِ (٢).

٣٢٥ - أحمدُ، الشِّهابُ، أبو العبَّاسِ، الفاسيُّ، المراسنيُّ (٣).

الفقيهُ الفاضلُ، استنابَه الشَّرفُ الأُمْيوطيُّ في فصلِ الخصوماتِ، ونفاهُ الأميرُ طُفيل إلى خَيْبَر بسببِ البدرِ ابنِ فرحونٍ، كما في ترجمةِ الأُمْيوطي، وما رجعَ إلا بعدَ جُهدٍ، فلمَّا رجعَ لم يلبثْ أنْ ماتَ، وذلكَ في سنةِ ثلاثٍ وثلاثين وسبعِ مئةٍ، وهو ممَّنْ كانَ يحضرُ درلسَ القاضي سراجِ الدِّينِ (٤)، كما في ترجمته. وقال ابنُ صالحٍ: إنَّه كانَ فاضلًا محصِّلًا مدرِّسًا.

٣٢٦ - أحمدُ الشِّهابُ السندونيُّ.

ناظرُ الحرَمِ النَّبويِّ، ماتَ في ربيعٍ الآخرِ سنةَ سبعٍ وتسعين وسبعِ مئةٍ، واستقرَّ


(١) في "الضوء اللامع" ٢/ ٢٥٤ بزيادة: وهو بنور أشهر.
(٢) زاد في "الضوء اللامع" ٢/ ٢٥٨: كان يتردد إلى القاهرة، بل يكثر بها الإقامة، قتل في رجوعه مع نائب جدة بالينبوع سنة ٨٧٨ هـ غير مأسوف عليه.
(٣) ذكره ابن فرحون في "نصحية المشاور" ٢٢٠.
(٤) سراجُ الدِّين، عمرُ بنُ أحمدَ بنِ طِرَادٍ، الخزرجيُّ، المصريُّ، ستأتي ترجمته.