للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَلَّ أن يخلو عن الطعامِ الفاخرِ، لكلِ واردٍ وصادرٍ. قد اشتَهَرَ بورعِهِ وصلاحِهِ وخيرِهِ في أقطارِ الأرضِ حتَّى إنَّه ليقالُ: مَنْ بالمدينةِ يُزارُ بعدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-؟ فيقالُ: أبو بكرٍ الشيرازيُّ. وكفى بهذا فخرًا. وهو من أصحابِ أبي العبَّاسِ المُرسيِّ تلميذِ أبي الحسنِ الشَّاذليِّ. وكان بالمدينةِ كالنَّجمِ الأصبهانيِّ بمكَّةَ، كنتُ إذا رأيتُهُ رأيتُ رجلًا من أهلِ الجنَّةِ وشُهْرَةُ مناقبِهِ تغني عن تعدادِهَا، وسكنَ رباطَ الشِّيرازيِّ حتَّى مَات في سنةِ إحدى وثلاثين وسبعِ مِئةٍ.

وتبعَهُ المجدُ (١) بالكلماتِ السَّديدةِ المفيدةِ، وقال: حظي الشَّيخُ أحمدُ ابن التُسْتَرِيُّ وولدُهُ بخدمتِهِ، وتخصصا بلزومِ عتبتِهِ، وشملتهُما من ميامنِ بركتِهِ. قلتُ: وله ذكرٌ في الزُّبَيْرِ الأسوانيُّ (٢).

[ ....... ] أبو بكرٍ الصديقُ، عبدُ الله بنُ أبي قُحافَةَ عُثمانَ بنِ عامرٍ (٣)

خليفةُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وصاحبُهُ، وأفضلُ الخلقِ بعدَهُ.

[ ....... ] أبو بكرٍ الغمريُّ

هو: ابنُ عُمرَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عبدِ الله بنِ عُمر (٤٧٧٧).


(١) "المغانم المطابة" ٣/ ١١٦٧.
(٢) تقدمت ترجمته برقم: ١٢٢٣.
(٣) تقدمت ترجمته برقم: ١٩٩٩.