للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تابعي المدنيين مسلمٌ (١)، وفي التَّابعين ابنُ حِبَّان (٢)، وقال: يروي عن: ابن عمر، وعنه: الزُّهريُّ، ويزيدُ بنُ الهاد. زاد غيره في شيوخِه: عمرَ، وعثمانَ. وفي الرُّواةِ عنه: عمرَ مولى غُفْرَةَ، ويحيى بنَ سعيد. وقال مصعبٌ الزُّبيريُّ: سِنُّه سِنُّ عَطيَّة القُرظي، وقِصَّتُه كقِصَّتِه، وروى عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فهو صحابيٌ. وذكرَه شيخنا في "الإصابة" (٣)، والمزيُّ في "التهذيب" (٤)، لتخريجِ البخاريِّ (٥) وغيره له.

٦٦٧ - ثعلبةُ بنُ وديعةَ الأنصاريُّ (٦).

صحابيٌّ، أحدُ مَن تخلَّف عن تبوكَ، وربطوا أنفسَهم بالسَّواري، وجاؤوا بأموالهم، ونزلَ [فيهم] قولُه تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} (٧)، كما تقدَّمَ في: أوسِ بنِ خذامٍ (٨)، وقد مضى قريبًا ثابتُ بنُ وديعةَ، فكأنَّه أخوه.

٦٦٨ - ثَقْبُ، بالموحَّدةِ، وهو الأصحُّ، أو بالفاء، بنُ فَروةَ بنِ البَدَن الأنصاريُّ، السَّاعديُّ (٩).

صحابيٌّ، ممَّنْ استُشهِدَ بأُحُدٍ، وقيل فيه: ثَقُيف، إمَّا بالتَّصغير، أو بفتحِ أوَّلِه على قولين.


(١) "الطبقات" ١/ ٢٣١ (٦٥٦).
(٢) "الثقات" ٤/ ٩٨.
(٣) "الإصابة" ١/ ٢٠١.
(٤) "تهذيب الكمال" ٤/ ٣٩٧.
(٥) روى له البخاري في كتاب الجهاد، باب: حمل المرأة القرب إلى الناس في الغزو (٢٨٨١).
(٦) "الإصابة" ١/ ٢٠١.
(٧) التوبة (١٠٢).
(٨) "الإصابة" ١/ ٨٣.
(٩) "الإصابه" ١/ ٢٠٢.