للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تزوَّجَها الشَّريفُ عبدُ الله بنُ عادلٍ.

- أحمدُ بنُ محمَّدِ ابنِ أبي الفتحِ ابنِ تقيٍّ.

يأتي فيمَنْ جَدُّهُ محمَّد.

٢٧٧ - أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ قَلاونَ (١)، النَّاصرُ ابنُ النَّاصرِ ابنِ المنصورِ (٢).

حَجَّ غيرَ مرَّةٍ، ولمَّا زارَ في سنةِ اثنتين وثلاثين وسبعِ مئةٍ تُكُلِّمَ معه في غلقِ أبوابِ الدَّرَابزين التي حولَ الحُجرةِ (٣)، فلم يُجِبْ، وآلَ الأمر إلى أنْ سَمَّرَها الأشرفُ بَرْسَبَاي (٤)، بعدَ الثَّلاثين وثمان مئةٍ بعدَ إفتاءِ النَّجمِ ابنِ حجِّي (٥) بغلقِها، وخالفَهُ الوليُّ العراقيُّ، فأفتى حينَ حَجَّ بعدَ العشرين بفتحِها (٦).

٢٧٨ - أحمدُ بنُ محمَّدِ [بنِ محمَّدِ] (٧) بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ أبي بكرِ بنِ


(١) بياض في الأصل بمقدار ربع سطر.
(٢) بويع بالسلطنة سنة ٧٤٢ هـ، ثم خلع سنة ٧٤٣ هـ، وكان سيء التدبير، كثير اللهو. "انظر البداية والنهاية" ١١/ ٦١٧ (سنة ٧٤٢ هـ)، و"الدرر الكامنة" ١/ ٢٩٦.
(٣) تكلم معه في ذلك القاضي عز الدين ابن جماعة، سنة ٧٣٢ هـ. انظر: "وفاء الوفا" ٢/ ٣٩١، وقد تحدث السمهودي بتوسع عن هذا الأمر.
(٤) الملك الأشرف برسباي، تولى السلطنة سنة ٨٢٥ هـ، وتوفي سنة ٨٤١ هـ.
(٥) نجم الدين، عمر بن حجي بن موسى، قتل وهو نائم على فراشه ببستانه بدمشق، سنة ٨٣٠ هـ. "الضوء اللامع" ٦/ ٧٨.
(٦) فتحها الولي العراقي سنة ٨٢٢ هـ، وأغلقها ابن حجي ٨٢٨ هـ.
للتوسع في خبر الدرابزين حول الحجرة، انظر: "التعريف" ٣٩، و"المغانم المطابة" ٢/ ٤٦٤.
(٧) سقط ما بين المعقوفتين من الأصل، والمثبت من "العقد الثمين"، و "الدرر الكامنة" ١/ ٢٩٧ وهو الصواب، وهذا الذي يقتضيه أيضًا ترتيب الكتاب.