للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٧ - صَندلُ، بهاءُ الدِّينِ الطَّواشيُّ (١).

كانَ خيَّرًا، شفوقًا على المساكين، يجمعهم في رمضان، ويُفطرُ معهم. ذكره ابن صالح.

١٦٩٨ - صَندلُ البغداديُّ.

أحدُ الخُدَّامِ بالمسجدِ النَّبويِّ. أثنى عليه ابنُ فَرحونٍ.

١٦٩٩ - صَنْدَلُ الهنديُّ، الخَشقدميُّ (٢).

أحدُ الطَّواشيةِ الذين أرسل لهم مولاهم خشقدمُ الزِّمامُ (٣)؛ ليكونوا خَدَمةً بالمسجد النَّبويِّ، فترقَّى هذا إلى الخازندارية. وفيه عقل وأدب، مع حُسنِ خَطٍّ ومباشرة، باشرَ الخازنداريةَ إلى أنْ صرفَ برفيقه أحد الأربعة أيدمر (٤) الرومي.

١٧٠٠ - صَندلُ الهنديُّ، الأشرفيُّ قايتباي ابن شاهين.

أرسل به الأشرفُ هو وابن أخته هلال صحبةَ أبي البقاءِ سنةَ تسعٍ وثمانين، ليكون هو شادًّا (٥) على مدرسته، وجعل لهما خبزًا كالخُدّام، ثمَّ توجَّهَ في سنةِ إحدى وتسع مئة، وعادَ في آخرها، وقد استقرَّ في نيابة المشيخةِ بعدَ وفاةِ


(١) الطَّواشيُّ: الخصيُّ. "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٧٠.
(٢) "الضوء اللامع" ٣/ ٣٢٢.
(٣) المتوفى سنة ٨٣٩ هـ. "المنهل الصافي" ٥/ ٢٠٧.
والزِّمام، لَقبٌ يطلق على الذي يتحدث على باب ستارة السلطان أو الأمير، وعادةَ يكون من الخدَّام الخصيان."صبح الأعشى" ٥/ ٤٥٩.
(٤) في المخطوطة: أيدٍ الرومي.
(٥) وظيفة الشادّ تكون لأميرٍ من أكابر أمراء المئين. "صبح الأعشى" ٤/ ١٠، والمراد مُشْرِفًا.