للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦١ - ثعلبةُ بنُ سعدِ بنِ مالكِ بنِ خالدِ بنِ ثعلبةَ بنِ حارثةَ بنِ عمروِ بنِ الخزرجِ بنِ ساعدةَ السَّاعديُّ، الأنصاريُّ (١).

عمُّ أبي حمُيدٍ السَّاعديِّ، وأخو سهلٍ، روى الطبرانيُّ (٢)، مِن طريقِ عبدِ المهيمنِ بنِ عبَّاسِ بنِ سهلِ بنِ سعدٍ، عن أبيه، عن جدِّه، قال: شهدَ أخي بدرًا، وقُتل يومَ أُحُدٍ. ولذا ذكرَه موسى بنُ عقبةَ فيمَن استُشهِدَ بأُحُدٍ، ذكرَه شيخُنا في "الإصابة" (٣).

٦٦٢ - ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الأنصاريُّ (٤).

ويقال: إنَّه كانَ يخدمُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، لمِاَ روى ابنُ شاهين، وأبو نُعيمٍ (٥) مطوَّلًا مِن جهةِ سُلَيمِ بنِ منصورِ بنِ عمَّارِ، عن أبيه، عن المنكدرِ بنِ محمَّدِ بنِ المنكدرِ (٦)، عن أبيه، عن (٧) جابر، أنَّ فتىً مِن الأنصارِ يُقال له: ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ كانَ يخدمُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم -، فبعثَه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ مِن الأنصارِ، فرأى امرأتَه تغتسلُ، فكرَّرَ النَّظرَ إليها، ثُمَّ خافَ أنْ ينزلَ الوحيُ، فهربَ على وجهِه، حتَّى أتى جِبالًا بينَ مكَّةَ والمدينةِ، فوَلجَها، ففَقَدَه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أربعينَ يومًا، وهي الأيَّامُ التي قالوا: ودَّعَه ربُّه وقلاه، ثُمَّ إنَّ جبريلَ نزلَ عليه، فقال: يا محمَّدُ، إنَّ الهاربَ بينَ الجبالَ تعوَّذَ بي من


(١) "أسد الغابة" ١/ ٢٨٧.
(٢) "المعجم الكبير" ٢/ ٨٤.
(٣) "الإصابة" ١/ ١٩٩.
(٤) "الإصابة" ١/ ٢٠٠.
(٥) "حلية الأولياء" ٤/ ٢١٠.
(٦) المنكدر بن محمَّد بن المنكدر القرشي التيمي، لين الحديث. "التقريب" ص: ٥٤٧.
(٧) "في الأصل: و. بدل: عن. والمثبت هو الصواب.