للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أقامَ بدمشقَ أيامَ التَّتارِ، وتعبَ لِمَا قاسى مِن المشاقِّ، فآلى على نفسِه أنْ لا يخرجَ بعدَها مِن المدينةِ النَّبوية، وانتظرَ سفرَ الحاجِّ، فلم يحجَّ أحدٌ مِن دمشقَ تلكَ السَّنة، فسافرَ إلى القاهرةِ، فأدركَه أجلُه بها، في شوَّالٍ سنةَ تسعٍ وتسعين وستِّ مئةٍ، وكانَ فاضلًا في الأدبِ، جيِّدَ الشِّعرِ، مِن أبناءِ الأربعينَ، ذكرَه الذَّهبيُّ (١).

٣٥٧٩ - محمَّدُ بنُ سعيدِ بنِ عبدِ الملكِ بنِ مروانَ الأمويُّ (٢).

تابعيٌّ صغير.

يروي المقاطيع (٣) عن أهلِ المدينةِ، وعنه: إسماعيلُ بنُ رافعٍ المدَنيُّ، وثَّقَه ابنُ حِبَّان (٤).

وقالَ أبو حاتمٍ (٥): لا أعرفُه، ولذا ذكرَه الذَّهبيُّ في "ميزانه" (٦).

٣٥٨٠ - محمَّدُ بنُ سعيدِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ الوهَّابِ بنِ عليِّ بنِ يوسفَ، فتحُ الدِّينِ، أبو الفتحِ ابنُ جمالِ الدِّينِ ابنِ فتح الدِّينِ أبي الفتحِ، الأنصاريُّ، الزَّرنديُّ (٧).


(١) لم أجده في كتب الذهبي.
(٢) "التاريخ الكبير" ١/ ٩٥، و"لسان الميزان" ٧/ ١٥٤.
(٣) جمع مقطوع، قالَ النوويُّ: وهو ما جاء عن التابعين موقوفًا عليهم من أقوالهم، أو أفعالهم. "إرشاد طلاب الحقائق"، ص: ٧٩.
(٤) "الثقات" ٧/ ٤٢٣.
(٥) "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٦٤.
(٦) "ميزان الاعتدال" ٣/ ٥٦٤.
(٧) "الضوء اللامع" ٧/ ٢٥٢.