للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأمُّ ولدِهِ محمَّدٍ السَّجَّادِ، ذكرهَا مُسلمٌ (١) في المدنياتِ، كانت من المبايعاتِ، وشهدت أُحدًا، فكانت تَسقي العَطْشى، وتحملُ الجرحَى وتُدَاوِيهِم (٢)، وكانت تُستَحاضُ (٣)، وكأنَّها كانت هي وأختُهَا كذلكَ لتجتمعَ الرواياتُ، وقدْ أطعمَهَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- من خيبرٍ ثلاثينَ وسقًا (٤).

[٥٢٠٤] حُمَيْدَةُ -بالتصغيرِ- ابنةُ عُبيدِ بنِ رِفَاعَةَ أمُّ يحيى الأنصاريةُ الزُّرقيةُ المدنيةُ

روت عن: أبيها، وخالتِها كبشةَ ابنةِ كعبِ بنِ مالكٍ، وعنهَا: زوجُهَا إسحاقُ بنُ عبدِ اللَّه بنِ أبي طلحةَ، وابنُهُمَا يحيَى، ذكرَهَا ابنُ حبَّانَ في "الثقات" (٥)، وهي في "التَّهذيبِ" (٦).


(١) "الطبقات" (١/ ٢١٣).
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٢١٦) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢١٦): وإسناده حسن. وانظر "المغازي" للواقدي (٢٤٩ - ٢٥٠)، و"الإصابة" (٣/ ٥٢٥).
(٣) رواه أبو داود في "سننه" كتاب الطهارة باب من قال إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة رقم (٢٨٧) والترمذي في "سننه" كتاب الطهارة باب المستحاضة تتوضأ لكل صلاة رقم (١٢٨)، وابن ماجه في "سننه" كتاب الطهارة باب ما جاء في المستحاضة رقم (٦٢٢)، وأحمد في "المسند" (٦/ ٤٣٩) من حديث حمنة بنت جحش. وانظر: "تلخيص الحبير" (١/ ٤٢٥).
(٤) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٢٤١).
(٥) "الثقات" ٦/ ٢٥٠.
(٦) "تهذيب الكمال" ٣٥/ ١٥٩، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٤٦٦.