للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والأجانب، مِن السَّذاجةِ السُّودانيةِ على جانب، ترجمَه بعضُ المشايخِ، فقال: كانَ بيتُه بيتَ الملوك، ونوبتُه اقرأ مِن كلامِ الله ما بعدَ {يَأْتُوكَ} (١)، لا يعرفُ الغِشَّ والنِّفاق، وأحبُّ ما إليه الإنفاق، والإحسانُ إلَى النَّاسِ والإشفاق، فرَأَسَ بين الأقرانِ وفَاقَ.

١١٩٤ - رشيدٌ البهائيُّ، الحرُّ.

أحدُ الفرَّاشين، ويُعرفُ بعبدِ رسلان، ممَّن سمعَ على الزَّينِ العراقيِّ سنةَ تسعٍ وثمانين جزءَ "قص الشارب" تصنيفَه.

١١٩٥ - رضوانُ المغربيُّ.

هاجرَ إلى المدينةِ ومعَه زوجتُه، فأقامَ يُعلِّمُ الأبناءَ القرآن، معَ سلامةِ الصَّدرِ والتَّقنُّعِ، والاشتغالِ بعبادةِ ربِّه، لا يشتغلُ بأحدٍ ولا يؤذيه، وطالتْ مُدَّته بالمدينةِ، ذكرَه ابنُ صالحٍ.

١١٩٦ - رِفاعةُ بنُ رافعِ بنِ خَديجٍ، أبو خَديجٍ الأنصاريُّ، الحارثيُّ، المدنيُّ (٢).

يروي عن: أبيه، وعنه: ابنُه عَبابة، والنَّاسُ، وقيل: عن عَباية عن جدِّه، وهو المحفوظ، ماتَ في ولايةِ الوليدِ بنِ عبدِ الملكِ، قاله ابنُ حِبَّان في ثانية "ثقاته" (٣)، وهو في "التهذيب" (٤).


(١) يريد قوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا} سورة الحج، آية:٢٧، يريد أنَّ المقرر له من قراءة القرآن ما بعد هذه الآية، وكانت في المدينة وظيفة في قراءة القرآن براتب، يُقسَّم المصحف أسباعًا، وكلٌّ يقرأ سُبُعه.
(٢) "الجرح والتعديل" ٣/ ٤٩٣، و "الطبقات الكبرى" ٥/ ٢٥٧، و "طبقات خليقة"، ص: ٢٥٠.
(٣) "الثقات" ٤/ ٢٤٠.
(٤) "تهذيب الكمال" ٩/ ٢٠٠، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ١٠٦.