للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التِّرمذيِّ (١)، وابنِ ماجهْ (٢)، وذُكرَ في "التهذيب" (٣)، وثاني "الإصابة" (٤).

١٧٤٩ - الطُّفيلُ بنُ سَخْبَرةَ، ويقال: ابنُ عبدِ الله بنِ الحارثِ (٥).

صحابيُّ، ذكرَه مسلمٌ (٦) في المدنيين، وهو أخو عَائشةَ وعبدِ الرَّحمنِ ابنا الصِّدِّيقِ لأمِّهما، فالصَّدِّيقُ خلفَ أباه (٧) على أمِّ رُومانَ.

١٧٥٠ - الطُّفيلُ بنُ عمروِ بنِ طريفِ، أبو عمرٍو الدَّوسيُّ، الأزديُّ (٨).

صحابيٌّ، كانَ يسمَّى ذا النُّورِ (٩)، وقيل: إنَّه ابنُ عبدِ عمروٍ، وإنَّ جدَّه حُمَمَةَ. أسلمَ بمكَّةَ، ورجعَ إلى بلادِ قومِه، ثمَّ وافى النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- في عمرةِ القضية، وفي الفتح، و قدِمَ إلى المدينةِ في خلافةِ أبي بكرٍ، وغزا اليمامةَ، فاستُشهِدَ هو وابنه (١٠).


(١) كتاب صفة القيامة، بابٌ (٢٤٥٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) كتاب الزهد، باب: ذكر الشفاعة (٤٣١٤).
(٣) "تهذيب الكمال" ١٣/ ٣٨٧، و"تهذيب التهذيب" ٤/ ١٠٦.
(٤) "الإصابة" ٢/ ٢٣٧.
(٥) "تهذيب الكمال، ١٣/ ٣٨٩.
(٦) "الطبقات" ١/ ١٤٨ (٣٥).
(٧) كان أبوه عبد الله زوجَ أمِّ رومان، فتوفي عنها وقد ولدت له الطفيل هذا، ثمَّ تزوجها أبو بكرٍ بعده.
(٨) "معجم الصحابة" ٣/ ٤٣٢، و"أسد الغابة" ٢/ ٤٦٠.
(٩) في المخطوطة: الطفيتين.
(١٠) ذكر في "الإصابة" أنَّ ابنه لم يستشهد باليمامة، وهو من تمامِ رؤياه.