للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَرْفُ البَاءِ المُوَحَّدَةِ

٥٦٠ - بَاذَامُ، مولى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

ذكره البغوي (١) فيهم، وتبِعَه ابنُ عساكرَ (٢)، ثُمَّ شيخنا في "الإصابة" (٣).

٥٦١ - بَاقُومُ، -ويقال: باللام آخره،-النَّجَّارُ، مولى بني أُميَّةَ (٤).

وفي لفظٍ: مولى سعيدِ بنِ العاصي، يُروى أنَّه صانعُ المِنبر النَّبويِّ من طَرْفَاءِ الغابة (٥)، ثلاثَ درجاتٍ: المقعدَ، ودرجتين، وليس كونُه صانعَ المنبرِ بمتَّفقٍ عليه، بل فيهِ اختلافٌ كثيرٌ، منه: أنَّه غلامُ امرأةٍ مِن الأنصار، ويُمكن التئامُه معَ الأوَّلِ بأنْ يكونَ خدمَها بعدَ هجرتِه إلى المدينة، فعُرِفَ بها، معَ كونِه مِن مَوالي بني أُميَّةَ، ثُمَّ إنَّه لا مانعَ أنْ يكونَ هو الرُّوميَ بانيَ الكعبةِ لقريشٍ، فاسمُه باقُومُ، بأنْ يكونَ عملَ المنبرَ بعدَ ذلكَ. ذكره شيخُنا في "الإصابة" (٦) بأطول، ومن الاختلاف: أنَّه غلامٌ للعبَّاسِ، قيل: اسمُه صباحٌ، أو لسعيدِ بنِ العاصي، وقيل: لامرأةٍ مِن الأنصارِ مِن بني ساعدةَ،


(١) "معجم البغوي" ٣/ ٤٤٣، ذكره في باب: طهمان.
(٢) "تاريخ دمشق" ٤/ ٢٧٤.
(٣) "الإصابة" ١/ ١٣٦.
(٤) "أسد الغابة" ١/ ١٩٥.
(٥) الطرفاءُ: شجر، وهي أربعة أصناف. "القاموس": طرف. والغابة موضع في المدينة، في منطقة العيون. "المدينة بين الماضي والحاضر" ص: ٤٨١.
(٦) "الإصابة" ١/ ١٣٦، وانظر: "فتح الباري" ٢/ ٤٦٢.