للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابنُ سعد (١): كانَ له قدرٌ وعبادةٌ، وروايةٌ للعِلمِ بالمدينة، ماتَ سنةَ ثمانٍ وأربعين ومئةٍ، عن أربعٍ وسبعين. وقال محمَّدُ بنُ عمرَ (٢): لو قيل له: إنَّ القيامةَ تقومُ غدًا ماكانَ فيه مزيدُ عمل.

وفي "الميزان" (٣): جاريةُ بنُ أبي عمرانَ، مدَنيٌّ، يروي عن بعضِ التَّابعين، مجهولٌ. قال شيخُنا (٤): والتَّابعيُّ المشارُ إليه، هو: عبدُ الرَّحيمِ بنُ القاسم.

٦٨٣ - جارُ اللهِ بنُ صالحِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الكريمِ الشَّيبانيُّ، المكيُّ (٥)

٦٨٤ - جامعُ بنُ مسعودِ بنِ عبدِ الله، الموفَّقُ، أبو محمَّدٍ، ويُدعى موفقَ بنَ سعدِ الدِّين، أبي السَّعاداتِ اليمانيُّ، اللَّحْجيُّ.

نزيلُ المحلَّة من لَحْج (٦)، والقريبةِ مِن عَدَن، ثُمَّ نزيلُ الحرمين، قرأ على الزَّين المراغي "تاريخه" للمدينة سنةَ تسعٍ وسبعين وسبعِ مئةٍ، وعظَّمَه ابنُ سكَّر في الطَّبقة.

٦٨٥ - جانبك النَّوروزيُّ، نوروز الحافظيُّ (٧).


(١) " طبقات ابن سعد" القسم المتمم، ص ٣٩٩
(٢) هو الواقدي، وانظر المرجع السابق.
(٣) "ميزان الاعتدال" ١/ ٣٨٥.
(٤) في "لسان الميزان" ٢/ ٤١٢.
(٥) على هامش النسخة حاشية مقابل هذا الاسم: ذكرَ شيخُنا بخطِّه مقابلة التاسعة، يعني كتابه (كلمة غير مقروءة)، فرأيتُه فلم أرَ فيه ذِكرَ المدينة بالكلية، فلم ألحقه، فليعلم.
ترجم له الفاسي في "العقد الثمين" ٣/ ٤٠٧، وقال: كان يلقب بالجلال، أدركه الأجل سنة ٨١٥ هـ. وليس في الترجمة أيُّ ذكر للمدينة، كما ورد على هامش النسخة.
(٦) بلد باليمن. "معجم البلدان" ٥/ ١٤.
(٧) "الضوء اللامع" ٣/ ٦١.