للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالَ النَّوويُّ: ماتَ بمكَّة أو بالمدينةِ. وعدَّهُ مُسلمٌ (١) في المكِّيِّين، وقالَ ابنُ البرقيِّ: ذكر بعضُ أهلِ الحديثِ أنَّه قُتلَ يومَ الجمعة، ويقالُ: لم يدركْ من عُصاة (٢) قريشٍ الإسلامَ أحدٌ غيرُه.

[٤١٧١] مُظاهرُ (٣) بنُ أسلمَ، ويقالُ: ابنُ محمَّدِ ابنِ أسلمَ المخزوميُّ، المَدنيُّ (٤)

له في الطَّلاقِ عن: القاسمِ بنِ محمَّدٍ، وسعيدٍ المقبُريِّ، وعنه: ابنُ جُريجٍ، وسليمانُ بن موسى، والثَّوريُّ، وأبو عاصمٍ النَّبيلُ. ضعَّفَهُ غيرُ واحدٍ، فقالَ ابنُ مَعينٍ: إنَّه ليس بشيءٍ مع أنَّه رجلٌ لا يُعرف، وقالَ أبو حاتمٍ (٥): منكرُ الحديث، ضعيفُ الحديثِ، وقالَ البخاريُّ (٦): ضعَّفه أبو عاصمٍ. [يعني: النَّبيلَ، زادَ غيرُه: وليس بالبصرة حديثٌ أنكرُ مِن حديثِه (٧)، وكذا ضعَّفه النَّسائيُّ] (٨)، وقالَ أبو داود: مجهولٌ (٩)، وحديثُه في طلاقِ الأمَة منكرٌ.


(١) "الطبقات" ١/ ١٦٤ (٢٠٢).
(٢) العصاة: جمع العاصي، أي: من اسمه كذلك.
(٣) بضم الميم، كما في "توضيح المشتبه" ٨/ ١١٢.
(٤) "الأسماء المفردة" للبرديجي، ص: ١٥٣، و"تهذيب الكمال" ٢٨/ ٩٦.
(٥) "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٣٩، وقوله: رجل لا يعرف، من كلام أبي حاتم لا ابن معين.
(٦) "التاريخ الكبير" ٨/ ٧٣.
(٧) "معرفة السنن والآثار" ١١/ ٩٣.
(٨) ما بين المعقوفتين من حاشية الأصل.
(٩) وفي "السنن" ٣/ ٥١٣ قال أبو داود عقب الحديث: وهو حديث مجهول.