للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكرَه ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقات" (١)، والعُقيليُّ في "الضعفاء" (٢)، وقالَ: ضُعِّفَ مِن أجلِ أخيه، وهو في "التَّهذيب" (٣).

[٤٤٩٩] الوليدُ بنُ الوليدِ (٤) بنِ المغيرةِ بنِ عبد الله بنِ عمرَ ابنِ مخزومٍ، القُرَشيُّ، المخزوميُّ (٥)

أخو خالدٍ. وهو الذي كان النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يدعو له في القنوت (٦): "اللَّهمَّ أنجِ الوليدَ بنَ الوليدِ، والمستضعفينَ مِن المؤمنين".

وكانَ لمَّا أسلمَ حبسَه أخوالُه، ثمَّ أفلتَ من أسرِهم، ولحقَ بالنَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- في عمرَةِ القضيةِ مشيًا على رِجليه، ويقالُ: إنَّه ماتَ ببئر أبي عنبةَ قبلَ أنْ يدخلَ المدينةَ، وهي على ميلٍ منها.

وترجمتُه في أوَّلِ "الإصابة" (٧) طويلةٌ.


(١) "الثقات" ٧/ ٥٥٠.
(٢) "الضعفاء الكبير" ٤/ ٣١٦.
(٣) "تهذيب الكمال" ٣١/ ١٠٥، و"تهذيب التهذيب" ٩/ ١٧٢.
(٤) كتب فوقها في المخطوطة: "صح".
(٥) "معرفة الصحابة" ٥/ ٢٧٢٦، و"أسد الغابة" ٤/ ٦٧٨.
(٦) أخرجه البخاري في الأذان، باب: يهوي بالتكبير حين يسجد (٨٠٤)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة ١/ ٤٦٧ (٦٧٥).
(٧) "الإصابة" ٣/ ٦٣٩.