للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفرائضِ والقرآنِ، وقالَ ابنُ عمرَ: إنَّه لمَّا فرَّقَ عمرُ الصَّحابةَ في البلدانِ، حبسَه بالمدينةِ ليُفتيَ أهلَها، وعن نافعٍ: أنَّ عمرَ استعمله على القضاءِ، وفرضَ له رِزقًا، وترجمتُه طويلةٌ.

وحديثُه عندَ السِّتةِ، وترجمَ له في "التهذيب" (١)، و "الإصابة" (٢)، ماتَ بالمدينةِ سنةَ خمسٍ وأربعين، وصلَّى عليه مروانُ، وقيل: إحدى أو أربع، أو خمسٍ وخمسين، وجزمَ بعضُهم بإحدى، في ولايةِ معاويةِ، وقالَ أبو هريرة: ماتَ حَبرُ الأمَّةِ، ولعلَّ اللهَ أنْ يجعلَ في ابنِ عبَّاسٍ منه خَلَفًا، وقال ابنُ عبَّاسٍ لمَّا دُلِّي في قبره: مَن سرَّه أنْ يعلمَ كيفَ ذهابُ العلمِ، فهكذا ذَهابُه، وله عَقِبٌ بالمدينةِ، وكانَ قُتِلَ له يومَ الحَرَّة سبعةُ أولادٍ لصُلبِه.

قلتُ: ومِن بنيه: إسماعيلُ، ويحيى، وسعدٌ، فلإسماعيلَ: مصعبٌ والدُ إسماعيل، وليحيى: إبراهيمُ والدُ إدريسَ الماضي، ولسعدٍ: قيسٌ والدُ إسماعيلَ أبي مصعبٍ.

١٢٨٠ - زيدُ بنُ جاريةَ الأنصاريُّ، المدَنيُّ.

هو: يزيدُ، يأتي (٣).

١٢٨١ - زيدُ بنُ جُبيرةَ بنِ محمودِ بنِ أبي جُبيرةَ، أبو جُبيرةَ الأنصاريُّ، المدَنيُّ (٤).


(١) " تهذيب الكمال" ١٠/ ٢٤، و"تهذيب التهذيب" ٣/ ٢١٦.
(٢) " الإصابة " ١/ ٥٦١.
(٣) حرف الياء في القسم المفقود من الكتاب.
(٤) "فتح الباب في الكنى والألقاب" ١/ ١٩٩، و"الكنى والأسماء" ١/ ١٩٨، و"الكامل في الضعفاء" ٣/ ١٠٥٨.