للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالَ الزُّبيرُ وغيرُهُ: لمَّا ماتَ ابنُ عمِّهَا الحسنُ بنُ الحسنِ عنها تزوجها عبدُ اللَّه المطرفُ ويُقالُ: أصدقَهَا ألفَ ألفَ درهمٍ، ماتت وقدْ قاربت التسعين، ويُقالُ: إنَّها وفدت على هشامِ بنِ عبدِ الملك وبقيت إلى سنةِ نيف عشرةَ ومئةٍ، وقيل: إنَّها كانت وفاتها هي وأختُهَا سُكينةُ في سنةٍ واحدةٍ عامَ سبعَ عشرَةَ ومئةٍ، ووقَعَ ذكرُهَا في "صحيحِ البُخَارِي" (١) قالَ: لما مات الحسنُ بنُ الحسنِ ضربت امرأتَهُ القُبَّةَ، وهي في "التَّهذيبِ" (٢)، وأولِ ابنِ حِبَّانَ (٣).

[٥٣٦٣] فاطمةُ ابنةُ حمزةَ بنِ عبدِ المطلبِ ابنِ هاشمٍ الهاشميةُ (٤)

ويقالُ لها: أُمُّ أبيها، وأُمُّهَا أسماءُ ابنةُ عُميسٍ "في الإصابَةِ" (٥).

[٥٣٦٤] فاطمةُ ابنةُ الضحاكِ بنِ سُفيانَ الكلابيةُ

صحابيةٌ، قيلَ: إنَّ أرباهَا عَرَضَهَا عَلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وقال: إنَّها لم تصدعْ قط، فقالَ: لا حاجةَ لي بِهَا، وقيلَ: إنَّه دخلَ عليها فاستعاذَتْ منهُ فطلقَهَا،


(١) كتاب الجنائز، باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور.
(٢) "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٢٥٤، و"تهذيب التهذيب" ١٠/ ٤٩٦.
(٣) "الثقات" ٥/ ٣٠٠.
(٤) "الإصابة" ٤/ ٣٨١.
(٥) "الإصابة" ٤/ ٢٣١.