للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بنُ المغيرةِ وثَّقه أحمدُ، وأبو حاتمٍ (١)، وزاد: لا بأسَ به، وابنُ حِبَّان (٢)، وقال أبو داودَ: معروفٌ، معَ أَّنهم لم يُخرِّجوا له، ولكنَّه في "التهذيب" (٣).

٩٦٤ - الحَكَمُ بنُ أبي الصَّلتِ، أبو محمَّدٍ المخزوميُّ.

مِن أهلِ المدينةِ، يروي عن: أبيه قالَ: رأيتُ عثمانَ بنَ عفَّانَ يخطبُ (٤)، وعنه: يونسُ بنُ محمَّدٍ المؤدِّبُ، قاله ابنُ حِبَّان في ثالثةِ "ثقاته" (٥) معَ ذِكرهِ الذي قبلَه فيها أيضًا.

٩٦٥ - الحَكمُ بنُ أبي العاصِ بنِ أُميَّةَ بنِ عَبدِ شَمسِ بنِ عَبدِ مَنافٍ، أبو مروانَ الأُمويُّ.

صحابيٌّ مذكور في أوَّل "الإصابة" (٦)، و "ثقات ابن حِبَّان" (٧)، و " [تاريخ] مكة" (٨) للفاسي، أسلمَ يومَ الفتحِ، وقدمَ المدينةَ، فكانَ فيما قيل: يُفشي سرَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فطردَه وأرسلَه إلى بطنِ وَجٍّ (٩)، فلم يزلْ طريدًا إلى أن وِلِيَ ابنُ أخيه عثمانُ بنُ عفَّانَ، فأدخلَه المدينةَ، ووصلَ رحمَه، وأعطاه مئةَ ألفِ درهمٍ، وقيلَ: إنَّما نفاه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إلى الطَّائف؛ لأنَّه كانَ يحكيه في مِشيتِه وبعضِ حَركاته (١٠)، وقد رُويتْ أحاديثُ


(١) "الجرح والتعديل" ٣/ ١١٧.
(٢) "الثقات" ٦/ ١٨٥.
(٣) "تهذيب الكمال" ٧/ ٩٨، وذكره لرواية أبي داود له في "المراسيل".
(٤) "الطبقات الكبرى"٣/ ٥٧.
(٥) "الثقات" ١٨٦/ ٦.
(٦) "الإصابة" ١/ ٣٤٥.
(٧) "الثقات" ٣/ ٨٤.
(٨) "العقد الثمين" ٤/ ٢١٨.
(٩) هو الطائف. "معجم البلدان" ٥/ ٣٦١.
(١٠) أي: يُقلِّد النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- في ذلك.