للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في: ابن ذكوانَ. (١٨٩٩).

١٩٤٣ - عبدُ اللهِ بنُ صِدِّيقِ بنِ محمَّدٍ الغُلَيس.

بمعجمةٍ مضمومة، ثمَّ لامٍ، وآخره مُهملة، مُصغَّرٌ، نسبةً لزاويةٍ بالقربِ مِن أبياتِ الفقيهِ ابنِ عُجيلٍ، ممَّن يُكثِرُ -معَ عامِّيته وتجرُّدِه- المجيءَ للمدينةِ مِن دربِ الماشي بكُتُبٍ من مكَّةَ إليها، وكنتُ ممَّن حملَ له الكتبَ ذهابًا وإيابًا، وزعمَ أنَّه جاءَ أزيدَ مِن ثمانينَ مرَّةً، فاللهُ أعلمُ (١).

١٩٤٤ - عبدُ الله بنُ طلحةَ الخُزاعيُّ (٢).

عن: أبي يزيدَ المَدنيِّ، وعنه: هُشيمٌ. قالَه ابنُ حِبَّانَ في ثانيةِ "ثقاته" (٣).

١٩٤٥ - عبدُ اللهِ بنُ أبي طلحةَ زيدِ بنِ سهلِ بنِ الأسودِ بنِ حَرامٍ الأنصاريُّ، النَّجَّاريُّ (٤).

والدُ الفقيهِ إسحاقَ وغيرِه، وأخو أنسٍ لأمِّه أمِّ سُلَيم.

وُلِدَ في حياةِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فحنَّكَه بتمراتٍ مضغَها، وسمَّاه عبدَ اللّهِ، وكانتْ حملتْ به ليلةَ ماتَ ابنُها الذي قيل: إنَّه أبو عميرٍ الذي مازحَه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وقال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -


(١) لم يذكره المصنِّف في "الضوء اللامع".
(٢) "التاريخ الكبير" ٥/ ١٢٤، و"الجرح والتعديل" ٥/ ٨٨.
(٣) "الثقات" ٧/ ١٢.
(٤) "أسد الغابة" ٣/ ١٨٠.