للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكانَ -رضي الله عنه- -فيما قالَه ابنُ سعدٍ (١) - رجلًا طُوالًا، مُصابَ العينِ، أُصيبَتْ باليرموكِ، أصهبَ (٢) الشَّعر، أكشفَ (٣)، أقلصَ (٤) الشَّفتين، ضخمَ الهامةِ، عَبْلَ (٥) الذِّراعينِ، عريضَ ما بينَ المنكبين، وكانَ يقالُ له: مغيرةُ الرَّأي. انتهى. وترجمتُه تحتملُ التَّطويل، ولكنْ لم يكنْ إدخالُه هنا إلَّا بالقوَّةِ، اختصرتُها، -رضي الله عنه-.

[٤٢٢٨] المغيرةُ بنُ عبد الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ عبد الله بنِ عيَّاشِ ابنِ أبي ربيعةَ، أبو هاشمٍ، وقيل: أبو هشامٍ المخزوميُّ القُرَشيُّ، المَدنيُّ، الفقيهُ (٦)

يروي عن: أبيه، وابنِ عجلانَ، وهشامِ بنِ عروةَ، وعبد الله بنِ سعيدِ ابنِ أبي هندٍ، ويزيدَ بنِ أبي عُبيدٍ، وعبد الله بنِ عمرَ العَدَويِّ، وخالدِ بنِ إلياس، والجُعيدِ بنِ عبد الرَّحمنِ، ومالكٍ، وطائفةٍ، وعنه: ابنُه عيَّاشٌ، ويعقوبُ بنُ محمَّدٍ الزُّهريُّ، وأبو مصعبٍ أحمدُ بنُ أبي بكرٍ، ويعقوبُ بنُ حميدِ بنِ كاسبٍ، وأحمدُ بنُ عبدةَ الضَّبِّيُّ، والرَّبيعُ بنُ روحٍ الحِمصيُّ، ومصعبُ بنُ عبد الله الزُّبيريُّ، وآخرون.


(١) "الطبقات الكبرى" ٦/ ٢٠.
(٢) الأصهب من الشعر: الذي يخالط بياضَه حمرة. "لسان العرب": صهب.
(٣) الكشَفُ: رجوع شعر الناصية قِبَلَ اليافوخ. "لسان العرب": كشف.
(٤) أي: مرتفع، يقال: قلصت شفته، أي: انزوت. "الصحاح": قلص.
(٥) أي: ضخم. "الصحاح": عبل.
(٦) "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٢٢، "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٢٥.