للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤ - أَبَانُ بنُ أَرْقَمَ العِتْريُّ (١) الكوفيُّ، المدنيُّ.

ذَكَرَهُ أَبو جَعفَر الطُّوسِيُّ (٢) فِي الشِّيعةِ الإمَامِية، وقَالَ: رَوَىَ عَنْ: أَبِي عَبدِ الله جَعْفَر الصَّادِق، ارتَحَلَ إِليهِ فَسَمِعَ مِنْهُ حَدِيثًا كَثِيرًا. وَالحَقَهُ شَيْخُنَا بِـ " [لِسَان] (٣) المِيْزَان " (٤).

٥ - أَبَانُ بنُ سعيدِ بنِ العاصِ بنِ أميةَ بنِ عبدِ شَمسِ بنِ [عبدِ (٥)] مَنافٍ، أبو الوليدِ ابنُ أبي أُحَيْحَةَ القُرشيُّ، الأُمويُّ (٦).

صَحَابِيٌّ قَدِمَ المدينةَ مُسْلِمًا، ثمَّ خَرَجَ مَعَ أَخَوَيْهِ خَالدٍ وَعَمرو مِنْها حَتَّى قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بخَيْبَر، وَاستَعْمَلَه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي آَخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ عَلَى البَحْرَين، فَلَم يَزَل عَليها حَتَّى تُوُفِّي النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَرَجَعَ إلى المَدِينَةِ، فَأَرَادَ أَبو بَكْرٍ أَنْ يَرُدَّهُ إِليهَا، فَقَالَ: لَا أَعْمَلُ لأَحَدٍ بَعدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

وِقيل: بَلْ عَمِلَ لأَبِي بَكرٍ عَلى بَعضِ اليمَن.


(١) العتري بكسر العين وبعدها تاء، "الإكمال" ٧/ ٤٤، و "توضيح المشتبه" ٦/ ٣٨٢.
(٢) "رجال الطوسي" ١٥١.
وأبو جعفرٍ هو محمَّد بنُ الحسنِ الطوسيُّ، كان شافعيًا، فتحوَّلَ شيعياً، أخذ عن الشَّيخ المفيد رأس الإمامية، وعن الشَّريف المرتضى، يُعدُّ من الأذكياء لا الأزكياء، أعرضَ عنه الحفَّاظ لبدعته، مات سنة ٤٦٠ هـ. "الوافي" ٢/ ٣٤٩، و "سير أعلام النبلاء " ١٨/ ٣٣٤.
(٣) ما بين المعكوفتين ساقط من الأصل.
(٤) "لسان الميزان" ١/ ٢١٩.
(٥) سقطت في الأصل، والمثبت من مصادر الترجمة.
(٦) "أسد الغابة" ١/ ٤٦، و " الإصابة " ١/ ١٢.