للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥٤٢٤] ميمونةُ ابنةُ الحارثِ بنِ حَزنٍ الهلاليةُ أُمُّ المؤمنين

خالةُ ابنِ عباسٍ، زوَّجَهَا العبَّاسُ بالنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- حينَ جعلت أمرَهَا إليهِ، وبنى بِهَا بسَرِفٍ في طريقِ مَكَّةَ لمَّا رجعَ من عُمرةِ القضاءِ، ثُمَّ كانت وفاتُهَا بسَرفٍ في سنةِ إحدى وستينَ، كمَا للواقديِّ، أو إحدى وخمسينَ كمَا لخليفةَ (١) في ولايةِ مُعاويةَ، وصلَّى عليها ابنُ عباسٍ ودَخَلَ قبرَهَا، وهي آخرُ أُمِّهاتِ المؤمنين وفاةً، وفيهِ نظرٌ، فقدْ تقَدَّمَ في هِنْدٍ أنَّهَا آخرهُنَّ (٥٢٥٢)، سيما وثبتَ أنَّ عائشةَ عاشت، بعْدَهَا وعائشةُ ماتت قبلَ الستينَ بلا خلافٍ، بلْ جزمَ يَعْقوبُ بنُ سفيانَ (٢) أنَّ ميمونَةَ ماتت سنةَ تسعٍ وأربعينَ (٣)، وهي في "التَّهذيبِ" (٤)، وأولِ "الإصابَةِ" (٥)، و"ابنِ حِبَّانَ" (٦).

[٥٤٢٥] مَيمونَةُ ابنةُ سعدٍ أو سعيدٍ خادِمُ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-

وهي في "الإصابَةِ" (٧) وفي "المدنياتِ" (٨): لمسلمٍ ميمونةُ ابنةُ سعدٍ، وكأنَّهَا هي.


(١) "تاريخ خليفة" ص: ٢١٨.
(٢) "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٢٨، وقد نقله عنه ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٥٠٦.
(٣) في "التقريب" ٧٥٣: توفيت سنة إحدى وخمسين على الصحيح.
(٤) "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٣١٢، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٥٠٦.
(٥) "الإصابة" ٤/ ٤١١.
(٦) "الثقات" ٣/ ٤٠٧.
(٧) "الإصابة" ٤/ ٤١٣.
(٨) "الطبقات" ١/ ٢١٦.