للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أهلِ المدينةِ، ثُمَّ صرف بالجمال محمَّدِ بنِ عليٍّ النُّويريِّ في سنة خمسٍ، ثُمَّ أعيدَ، ثُمَّ صرفَ ببهاءِ الدِّينِ محمَّدِ بنِ محب الدين الزَّرَنْديِّ في جمادى الأولى سنةَ تسعٍ، ثُمَّ أعيدَ، ثُمَّ صرفَ بالزينِ أبي بكر بن الحسينِ المراغي، ثمَّ وليَ بعدَ موتِ أبي حامدٍ المطريِّ في سنةِ إحدَى عشرةَ الخطابةَ والإمامةَ، ثُمَّ أضيفَ إليهِما عوضًا عن الجمالِ الكازرونيِّ القضاءَ في ثامنِ عشرَ ذي القِعدةِ سنةَ اثنتَي عشرةَ، ثُمَّ عزلَ بهِ في سنةِ أربعَ عشرةَ، ثُمَّ أعيدَ في [إحدى] الجمادين سنةَ خمسَ عشرةَ، واستمرَّ إلى أن ماتَ في ليلةِ السَّبتِ رابع عشري صفرٍ عن ثمانينَ سنةً، [سنة] (١) ستٍّ وعشرينَ وثمان مئةٍ بالمدينةِ النَّبويَّةِ، وصُلِّي عليهِ بالرَّوضةِ المنيفةِ، ودُفن بالبقيعِ، واستقرَّ بعدهُ ابنهُ أبو الفتحِ محُمَّد. وقد ذكرهُ شيخُنا في "درره" (٢).

وكان مُزجَى البِضاعةِ، وحدَّثَ قليلًا، روَى عنهُ ولدهُ، وقرأَ عليهِ التقيُّ ابنُ فهدٍ في سنةِ اثنتي عشرةَ، وأجازَ لأبِي الفرجِ المراغي في عَرضِ أبِيهِ عليهِ.

٢٣٥٨ - عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عبدٍ، القاريُّ، المدنيُّ (٣).

حليفُ بنِي زُهرةَ، والآتي أبوه. يروِي عن: أبيهِ، وعمِّهِ إبراهيمَ، وعمرَ بنِ عبدِ العزيزِ، وعنه: ابنُهُ يعقوبُ الإسكندرانيُّ، ومالكٌ، وابنُ عُيينَةَ، وجماعةٌ. وثَّقَهُ ابنُ


(١) ما بين معقوفتين سقط من الأصل: والسياق يقتضيها.
(٢) لم أعثر على ترجمة له في "الدرر الكامنة".
(٣) "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٤٦.