للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالبقيعِ، وسيأتي أخوه عُتْبَةُ.

طَوَّلَ الفاسيُّ (١) ترجمتَه، وهو في "التهذيب" (٢)، و"الإصابة" (٣)، وغيرِهما.

١٣٩٦ - سَعْدُ بنُ نَوْفَلٍ، أبو عبدِ الله الجَارِيُّ (٤).

عاملُ عُمَرَ على الجارِ (٥)، ساحلِ المدَينةِ النَّبويةِ، حديثُه في "مُسْنَدِ الشافعيِّ " (٦) من جِهَة عبدِ الله بنِ دِينارٍ عن سَعْدٍ الفلج، أو ابنِ سَعْدٍ الفلج، أو الفلجةِ (٧)، مولى عُمَرَ عن عُمَرَ في نصارى العَرَبِ: ما هم أهلُ الكِتابِ. روى عنه: عبدُ الله بنُ دينار، وأَسْنَدَ الخطيبُ في "الرُّواةِ عن مالكٍ" من طريقِ أحمدَ بنِ جَميل (٨)، عن ابنِ المُبارَكِ، عن مالكِ، عن عبدِ الله بنِ دينارِ، عن سَعْدٍ الجاري مولى عُمَرَ، قال: دَخَلَ عُمَرُ على بِنْتِ علي، وكانت تَحْتَهُ، وهي تَبْكِي، فقال: ما يُبْكيكِ؟ فَذَكَرَتْ قِصَّةً لكَعْبِ الأَحْبارِ مع عُمَرَ (٩). ورواه الدارَقُطْنِيُّ في "غرائبِ مالكٍ " من


(١) "العقد الثمين" ٣/ ٥٣٧ ..
(٢) "تهذيب الكمال" ١٠/ ٣٠٩، و"تهذيب التهذيب" ٣/ ٢٩٣.
(٣) "الإصابة" ٢/ ٣٣.
(٤) "الثقات" ٤/ ٢٩٧، و "الإصابة" ٢/ ١١٢، القسم الثالث.
(٥) الجار: ميناء المدينة، يقع على ساحل البحر الأحمر، على بعد ٢٠٠ كم من المدينة، ويطلق عليه البريكة. "معجم معالم الحجاز" ١/ ٢١٤، ٢/ ١٠٤.
(٦) "مسند الشافعي"، ص ٢٠٩ - ٣٤٠. وفيه إبراهيم بن محمَّد، وهو متروك.
(٧) في "مسند الشافعي" ص ٣٤٠: عن سعد الفلجة مولى عمر، أو ابن سعد الفلجة، وليس فيه سعد الفلج.
(٨) في الأصل: أحمد بن حنبل بن جميل، والمثبت من "تعجيل المنفعة" ص ١٥٠.
(٩) "تعجيل المنفعة" ص ١٥٠، وساق ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٣٣٢ الرواية بإسناد مغاير، وذكر القصة كاملة.