للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علي، وابنُ حِبَّان (١).

وقالَ غيرُه: في خلافةِ الوليدِ بنِ عبدِ الملكِ بالمدينةِ، وكذا قالَه الهيثمُ بنُ عديٍّ، وهو في "التهذيب" (٢).

١٧٩٤ - عامرُ بنُ السَّكَنِ الأنصاريُّ (٣).

ذكرَ الثَّعلبيُّ (٤) في "تفسيره" (٥): أنَّه أحدُ مَن وجَّههم النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لهدمِ مسجدِ الضِّرار، وهو غيرُ عامرِ بنِ يزيدَ بنِ السَّكَن الآتي (٦).


(١) أي: كلُّهم ذكرَ أنَّ وفاتَه سنة ١٠٤ هـ، كما قاله الواقدي، وُينظر: "الثقات"، لابن حبان ٥/ ١٨٦.
(٢) "تهذيب الكمال" ١٤/ ٢١، و"تهذيب التهذيب" ٤/ ١٥٥.
(٣) "الإصابة" ٢/ ٢٥٠. وذِكرُ عامرِ بنِ السَّكَن مِن الذين اتخذوا مسجد الضَّرار انفرد به الثعلبيُّ، ولم أجده لغيره، وانفراداتُه فيها نظر، فقد ذُكر أن الذين اتخذوه اثنا عشر رجلا، ولم يُذكر عامرٌ معهم، فليُتَنبَّهْ له، وذكر الثعلبيُّ منهم أربعة فقط، وانظر: "تفسير مبهمات القرآن"، للبلنسي ١/ ٥٦٤.
(٤) أبو إسحاق، أحمدُ بنُ محمَّدِ النيسابوريُّ، من أئمة المفسرين، له: "الكشف والبيان في تفسير القرآن" كبيرٌ، مخطوط، قالَ ابنُ تيميةَ: والثعلبي هو في نفسِه كان فيه خيرٌ ودِينٌ، ولكنه كانَ حاطبَ ليلِ، ينقلُ ما وجد في كتبِ التفسير من صحيحِ وضعيفٍ وموضوع. توفي سنة ٤٢٧ هـ. "سير أعلام النبلاء" ١٧/ ٤٣٥، و"مقدمة في أصول التفسير"، ص: ٧٦.
(٥) "تفسير الثعلبي الكشف والبيان"، المجلد ٦، ورقة ١٤٧.
(٦) فإنَّه استُشهدَ بأُحدٍ، ومسجدُ الضِّرارِ كانَ بعدَ ذلكَ بمدَّةٍ، كما في "الإصابة" ٢/ ٢٥٠.
قلتُ: ذكرَ ابنُ إسحاقَ أنَّ هدمَ مسجدِ الضِّرارِ كانَ بعدَ غزوةِ تبوكَ، سنة تسعِ. "السيرة النبوية"، لابن هشام ٤/ ١٢٨.