للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٣٨٥] النُّعيمانُ بنُ عَمروِ بنِ رفاعةَ بنِ الحارثِ ابنِ سوادِ بنِ مالكِ بنِ غَنمِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّار الأنصاريُّ، المَدنيُّ (١)

صحابيٌّ، شهدَ العَقَبةَ الأخيرةَ، وبدرًا، وأُحُدًا، والخندقَ، والمشاهدَ كلَّها، وعاشَ حتَّى توفي في خلافةِ عثمانَ، وله وقائعُ ظريفةٌ فكِهةٌ، منها: ما حكاه الزُّبيرُ بنُ بكَّارٍ: أنَّه كانَ لا يدخلُ المدينةَ طُرفةٌ إلَّا اشترى منها، ثمَّ جاء به (٢) إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فيقول: ها أهديتُه لكَ، فإذا جاءَ صاحبُه يطالبُ نُعيمانَ بثمنِه، أحضرَه إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فيقولُ: أعطِ هذا ثمنَ متاعِه، فيقولُ: "أوَ لم تُهدِه لي"؟ فيقولُ: إنَّه والله لم يكنْ عندي ثمنُه، ولقد أحببتُ أنْ تأكلَه، فيضحكُ، ويأمرُ لصاحبِه بثمنِه، وأوردَ شيخُنا في أوَّلِ "الإصابة" (٣) مِن مَاجَرَيَاتِه جملةً.

[٤٣٨٦] نُعيمُ بنُ عبد الله بنِ أَسيدِ بنِ عَبيدِ بنِ عوفِ بنِ عبيدِ بنِ عُويجِ ابنِ عَديِّ بنِ كعبٍ القُرَشيُّ، العدَوَيُّ، الصَّحابيُّ (٤)

المعروفُ بالنَّحَّامِ. والدُ إبراهيمَ الماضي (١٢٤)، وأمُّه فاختةُ ابنةُ حربِ بنِ عبد شمسٍ، وهي عَدَويةٌ أيضًا، مِن رهطِ عُمرَ، وقيلَ له: النَّحَّامُ؛


(١) "أسد الغابة" ٤/ ٥٧٥.
(٢) كذا في المخطوطة، جاء الضمير للمذكر هنا وما بعده، وجاء قبله بالمؤنث، فيمكن تقدير: به، أي: المشترى.
(٣) "الإصابة" ٣/ ٥٦٩.
(٤) "معرفة الصحابة" ٥/ ٢٦٦٦، و"أسد الغابة" ٤/ ٥٧٠.