للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحمدَ، عن أبيهِ (١): سمعتُ منه، وهو شيخٌ ثقةٌ، مدَنيٌّ، حسنُ الهيئةِ. وقال الأزديُّ أيضًا: مُنكَرُ الحديث، ثُمَّ روى له مِن طريقِ عبدِ الله بنِ إبراهيمَ عنه، عن يحيى، عن عَمْرةَ، عن عائشةَ مرفوعًا (٢): "صغِّرُوا الخبزَ، وأً كثِروا عددَهُ يُبارَكْ لكم فيه". وأخرجَه الإسماعيليُّ في "مشيخته" (٣) مِن هذا الوجهِ، وهذا خبرٌ مُنكرٌ لا شكَّ فيه، فلعلَّ الآفةَ ممَّنْ دُونه. انتهى.

٦٧٥ - جابرُ بنُ سَمُرَةَ بنِ جُنادةَ بنِ جُنْدُبِ بنِ حُجَيْرِ بنِ رِئابِ بنِ حَبيبِ بنِ سُواءةَ بنِ عامرِ بنِ صَعْصَعةَ، أبو عبدِ الله، أو أبو خالدٍ، العَامريُّ، السُّوائيُّ (٤).

حليفُ بني زُهرةَ، وابنُ أختِ سعدِ بَنِ أبي وقَّاصٍ، أمُّه خَالدةُ، له ولأبيهِ صحبةٌ، وحديثُه عندَ أصحابِ الصحيح. وروى شَرِيكٌ، عَن سِمَاكٍ عنه، قالَ: جالستُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أكثرَ مِن مئةِ مرَّةٍ. أخرجه الطَّبرانيُّ (٥)، بل في "الصحيح" (٦) عنه: صلَّينا معَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أكثرَ مِن ألفي مرَّة. نزلَ الكوفةَ، وابتنى بها دارًا، وتُوفي في ولايةِ بِشرٍ (٧) على العَراقِ، سنةَ أربعٍ وسبعين، وصلَّى عليه عَمروُ بنُ حُرَيثٍ (٨).


(١) "العلل المتناهية" ٢/ ٢٠٠.
(٢) أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ١٠٨، (١٣٢١) وقال: هذا حديث موضوع، والمتهم به جابر بن سليم.
(٣) في "معجمه" ٢٠٢.
(٤) "الإصابة" ١/ ٢١٢.
(٥) "المعجم الكبير" ٢/ ١٩٥ (١٧٨٩).
(٦) "صحيح مسلم"، كتاب الجمعة، باب: ذكر الخطبتين قبل الصلاة ٢/ ٥٨٩ (٣٥).
(٧) أي: بشر بن مروان.
(٨) في الأصل: حرث.