للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخرَّجَ له مسلمٌ (١)، وغيرُه، وذُكِرَ في "التهذيب" (٢)، و "ضعفاء العُقَيْلي" (٣).

٢٢٤١ - عبدُ الرَّحمنِ بنُ الأَسْوَدِ بنِ عبدِ يغوثَ بنِ وَهْبِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ زهرةَ، أبو محمَّدٍ القُرَشِيُّ، الزُهْرِيُّ، المَدَنِيُّ (٤).

وهو مِمَّن نَزَل الكوفةَ، ولذا قالَ ابنُ حِبَّانَ (٥): عدادُهُ في أهلِهَا، ومن زَعَمَ أنَّه عبدُ اللهِ فقدْ وَهِم. يروِي عن: أبي بكرٍ، وعمرَ، وأُبيٍّ، وعنه: عبيدُ اللهِ بنُ عَديِّ بنِ الخِيَار، ومروانُ بنُ الحَكَمِ، وهما مِن طبقَتِهِ، وأبو سَلَمَةَ بنُ عبدِ الرَّحمنِ.

وكانَ مِنْ أشرافِ قُرَيْش، لهُ منزلةٌ من عائشةَ، قيل: إنَّهُ شهدَ فَتَحَ دِمشق، وإنَّه ممن عُيِّن في حكومةِ الحَكَمَيَّن، فقالوا: ليسَ لهُ ولا لأبِيهِ هجرة، وأبُوه مِمَّن نزَل فيه: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (٦).

قالَ العِجْلِي (٧): مدنيٌّ تابعيٌّ، ثقةٌ، رجلٌ صالحٌ من كبارِ التَّابعينَ. زاد غيره: ولما حُصِر عثمانُ اطَّلعَ مِن فوق دارِهِ، فذكرَ لهم أنه يستعمِلُه على العِراق، وبلغهُ ذلك فقال: واللهِ لَركعتانِ (٨) أحبُّ إليَّ مِن إمرةِ العراقِ.


(١) كتاب السلام، باب: الطيرة والفأل، وما يكون فيه من الشؤم ٤/ ١٧٤٧ (٢٢٢٥).
(٢) "تهذيب الكمال" ١٦/ ٥١٩، و "تهذيب التهذيب" ٥/ ٥٠.
(٣) "الضعفاء الكبير" ٢/ ٣٢١.
(٤) "الطبقات الكبرى" ٥/ ٧، و "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٦٩.
(٥) "الثقات" ٥/ ٧٦.
(٦) سورة الحجر، آية: ٩٥.
(٧) "معرفة الثقات" ٢/ ٧٢.
(٨) المخطوطة: لركعتين، وهو خطأ.