للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الضُّميريُّ (١).

جدُّ حسينِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ ضُميرةَ، قيل: هو ابنُ سعيدٍ، مِن أهلِ المدينةِ، له صحبةٌ، وكانَ مِن أهلِ بيتٍ مِن العربِ، ممَّن أفاءَ اللهُ على رسولِه، فخيَّر أبا ضميرةَ بين اللَّحاقِ بقومِه، أو يمكثُ معه -صلى الله عليه وسلم-، فيكونُ مِن أهلِ بيته، فاختارَ اللهَ ورسولَه، ودخلَ في الإسلامِ، وقالَ [رسوُل اللهُ -صلى الله عليه وسلم-] (٢): "مَن لَقِيهم منَ المسلمين، فليستوصِ بهم خيرًا".

وفي "العمدة" (٣) للحافظِ عبدِ الغنيِّ المقدسيِّ أنَّ ضُميرةَ هذا هو اليتيمُ الذين صلَّى معَ أنسٍ لمَّا صلى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في بيتهم، قال [أنسٌ] (٤): فقمتُ أنا واليتيمُ وراءَه، والعجوزُ من ورائِنا.

١٧٢٩ - ضَيغمُ بنُ خَشرمِ بنِ نِجادِ بنِ ثابتِ بنِ نُعيرِ بنِ منصورٍ (٥).

أخو ضُغيمٍ (٦) الماضي. استقرَّ في إِمرةِ المدينةِ بعدَ موسى بنِ كُبيشِ بنِ جِمَّازٍ في المحرَّمِ سنةَ سبعٍ وأربعين، ثمَّ صُرِفَ في أواخرِ المحرَّمِ سنةِ خمسين بأميان (٧).


(١) "معجم الصحابة" لابن قانع ٢/ ٣٤، و"أسد الغابة" ٣/ ٦٤.
(٢) "الإصابة" ٢/ ٢١٤.
(٣) "عمدة الأحكام"، ص ٥٦، بعد حديث (٨٠).
(٤) أخرجه البخاري في الصلاة، باب: الصلاة على الحصير (٣٨٠)، و مسلم في المساجد ومواضع لصلاة، باب: جواز الجماعة في النافلة الصلاة على حصير ١/ ٤٥٧ (٦٥٨).
(٥) "الضوء اللامع" ٤/ ٢.
(٦) في المخطوطة: ضيغم، وهو خطأ.
(٧) أميانُ بنُ مانعِ بنِ ثابتِ بنِ نُعيرٍ. تقدَّمَ.