للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلكَ الرَّجلُ: أحبُّ أنْ يُطعمَني الشَّيخُ حَلاوةً، فقلتُ له: أنتَ واختيارُك، فلمَّا وصلنا لمنزلِه واستأذنا عليه، أبطأَ ساعةً، ثمَّ خرجَ، ففتحَ أحدَ مِصراعي البابِ، ووقفَ في الآخرِ، فسلَّمنا عليه، ثمَّ أخرجَ دينارًا ذهبًا، فأعطاه صاحبي، ثمَّ أخذَ بيدي وأدخلَني المنزلَ، وأغلقَ البابَ في وجهِ ذلك. أوردها الفاسي (١)، قال: وهو صاحبُ الرِّباطِ بالمروة، على يسارِ الذَّاهبِ إليها، والحمَامِ الذي بأجيادَ، وهو وقفٌ عليه، رحمه الله.

١٥٧ - أحمدُ بنُ إبراهيمَ المدَنيُّ المؤذِّنُ (٢).

قرأ على الجمالِ الكَازَرُوني "الموطأَ" في سنة عشرين وثمان مئةٍ.

١٥٨ - أحمدُ بنُ أحمدَ بنِ أحمدَ، شهابُ الدِّينِ، الكَازَرُونيُّ، المدَنيُّ، الشَّافعيُّ (٣).

سمع على أبي الحسنِ عليِّ بنِ سيفٍ الأبياريِّ (٤): "ابنَ ماجه"، في سنة ثلاثَ عشرةَ وثمان مئةٍ، وضبط الأسماء.

١٥٩ - أحمدُ بنُ أحمدَ بنِ غنائمَ، الشَّهيرُ بابنِ عَلْبَك، البَعليُّ المدَنيُّ (٥).

عمُّ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنَ أحمدَ الماضي قريبًا، وُلِدَ سنةَ أربعٍ وخمسين وسبعِ مئةٍ، وسمع على ابنِ صِدِّيقٍ، وأجازَ في استدعاءٍ فيه ابنُ شيخنِا سنةَ إحدى وعشرين وثمان مئةٍ.


(١) في "العقد الثمين" ٣/ ٨.
(٢) "الضوء اللامع" ١/ ٢٠٩.
(٣) "الضوء اللامع" ١/ ٢١٠.
(٤) عليُّ بنُ سيفِ بنِ عليٍّ، الأبياريُّ، نورُ الدِّينِ، أبو الحسن، توفي سنة ٨١٤ هـ. ذكره الحافظ ابن حجر في "إنباء الغمر" ٧/ ٣٨.
(٥) "الضوء اللامع" ١/ ٢١٨، ١٩٣.