وهو الإمامُ شيخُ الإسلامِ البُرهانُ أبو إسحقَ إبراهيمُ ابنُ فقيهِ الشَّامِ التَّاجِ أبي محمدٍ عبدِ الرَّحمنِ ابنِ المقرئ البرهانِ أبي إسحقَ إبراهيمَ بنِ سباعِ بنِ ضياءٍ الفزاريُّ البدرسيُّ المصريُّ الأصلِ الدمشقيُّ.
وُلِدَ في ربيعٍ الأولِ سنةَ ستين وستِّ مئةٍ، وماتَ في البادرائيةِ بدمشق في جمادى الأولى سنةَ تسعٍ وعشرين وسبعِ مئةٍ وترجمتُهُ تحتملُ كُرّاسةً، وممنْ رثَاهُ ابنُ الوردِيِّ.
[٥٠٦٧] برهانُ الدِّينِ السنجارِيِّ
شيخٌ صالحٌ أعمى، سكنَ رباطَ الشِّيرازِيِّ، وكانَ ذا شيبةٍ حسنةٍ وهيئةٍ جميلةٍ وعبادةٍ وسكونٍ وهيبةٍ، وكانَ يجتمعُ مَعَ أبي عبدِ الله القَصْرِيِّ على الطعامِ بآخرِ المسجدِ في رمضانَ حين الاعتكافِ، ذكرهُ ابنُ صالحٍ.
[ ...... ] البنَّا
في ابنِ البنَّا، والبنَّا يُوسُفُ أبو الفقراءِ نجمُ الدِّينِ (٤٧١٠).
[٥٠٦٨] بهاءُ الدِّينِ ابنُ سلامَةَ المصريُّ
قَالَ ابنُ فَرحون: هو الأخُ في الله تَعَالى، وَليَ الخَطَابَةَ والإمامَةَ بعد القاضي سراجِ الدِّينِ وكانَ فاضلًا أدِيبًا من صدورَ الكُتَّابِ المعتمدِ عليهم بِفَكِ الخطِّ المُعمَّى بسرعةٍ حسب ما يقفُ عليهِ يكتبُهُ تحتَهُ نثرًا كانَ أو