للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤١١١] مُرشِدٌ شهابُ الدينِ القارئُ (١)

وفي نسخةٍ بواوٍ بدلَ الرَّاءِ فيُحَرَّرُ، أَحَدُ خَدَمَةِ المسجِدِ النَّبَوِيِّ، كان قريبًا من الناسِ، سريعَ المَيلِ إلى مَن يُؤانِسُهُ ويُجالِسُهُ، ويتعانى الأشياءَ الحَسَنَةَ اللَّطيفَةَ من الأشرِبَةِ والأمواهِ والمعاجينِ والفاكِهَةِ، ولا يزالُ بيتُهُ معمورًا بالضِّيفانِ مبذولًا للإخوانِ، يعمَلُ الأشياءَ الفاخِرَةَ من الحلوى العزيزةِ الوجودِ في الحجازِ ويُهدِيها لأصحابِهِ، ويُتحِفُ بها مَن يرغَبُ في بَرَكَتِهِ ودُعائِهِ من صالِحِ المجاورين، وقلَّ أن تطلُبَ منه حاجةً فيقولَ: لا أَجِدُها بل يجتَهِدُ فيها حتى يُحَصِّلَها، قاله ابنُ فرحونٍ (٢)، وتَبِعَهُ المجدُ (٣) بالعبارَةِ البليغةِ.

[٤١١٢] مُرشِدٌ الشِّهابُ المُختَصِّيُّ الطَّواشيُّ

كان كريمَ النَّفسِ خيِّرًا صالحًا ساكنًا، يسكُنُ مُقابِلَ دارِ الشَّمسِ الحَمَوِيِّ. [قلت: عند باب الحوش، ذكره ابن صالح، وأنه كان مؤاخيا للشمس المغيثي] (٤)، وسَمِعَ على الجمالِ المَطَرِيِّ وكافورٍ الخُضرِيِّ في سنةِ ثلاثَ عشرَةَ وسبعِ مِئَةٍ "تاريخَ المدينةِ" لابنِ النَّجَّارِ.


(١) في "النصيحة": الفادي.
(٢) "نصيحة المشاور" ص: ٥٩.
(٣) "المغانم" ٣/ ١٢٧٦.
(٤) ما بين المعقوفتين ملحق بالحاشية، وكتب عليه "صح".