للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥٢٦٦] زينبُ ابنةُ الحارثِ بنِ سلامٍ الإسرائيليةُ (١)

قيلَ: إِنها اليهوديةُ التي سمَّتِ الشاةَ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وقَتَلهَا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- قَصاصًا ببشرِ بنِ البراءِ، لأنَّهُ كان أكلَ معهُ مِنْها فماتَ بعد حولٍ (٢).

[٥٢٦٧] زينبُ ابنةُ خزيمةَ بنِ الحارثِ أمُّ المؤمنينَ، الهلاليةُ

أُختُ أمِ المؤمنينَ ميمونةَ لأُمِّها، وتُكْنَى أمَّ المساكينِ، لأنَّها كانت تُطعِمُهُم وتتصدَّقُ عليهم، دخلَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بها بعدَ حفصةَ، فلم تلبثْ عندَهُ إلا شهرين أو ثلاثةَ، ثُمَّ ماتت، وقيلَ: إنَّهُ تزوَّجَ بها في رمضانَ سنةَ ثلاثٍ فأقامت عندَهُ ثمانيةَ أشهرٍ وماتت في ربيعٍ الآخرِ سنةَ أربعٍ، عن ثلاثينَ سنةً، ولم يمتْ من زوجاتِهِ في حياتِهِ سواهَا وخديجةُ.

[٥٢٦٨] زينبُ ابنةُ خُنَاسٍ -بِضَمِّ المُعجمةِ ثُمَّ نونٍ خفيفةٍ ثُمَّ مهملةٍ (٣) -

كانت في سبي هَوازنَ الَّذِي ردَّهُ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بحيثُ ردَّهَا عُثمانُ، لأنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كانَ أعطاهَا لهُ فرجعت إلى زوجِهَا وهو ابنُ عَمِّها أبو وجزةَ، فلمَّا


(١) "الإصابة" ٤/ ٣١٤.
(٢) رواه أبو داود في "سننه" كتاب الديات باب فيمن سقى رجلًا سمًا رقم (٤٥١١).
(٣) "الإصابة" ٤/ ٣١٦.