للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّبويَّةِ دَرَابْزينًا مِن خشبٍ، وهو المقصورةُ، فقاسَ ذلك، ثُمَّ لمَّا عادَ عَمِلَه، وأرسلَه في سنةِ ثمانٍ وستين، وأدَارَه عليها، وعمِلَ له ثلاثةَ أبوابٍ، وزيدتْ -بعدُ بدهرٍ - آخرَ.

٦٢٧ - بَيْبَرْسُ (١) الجَاشِنْكيرُ (٢).

صاحب الخانقاه (٣) البَيْبَرْسِيَّة (٤) وغيرها من القُرُبَات، له ذِكرٌ في: سَلّاَر.

* * *


(١) بَيبرسُ البرجيُّ، العثمانيُّ، الجاشنكير، كان من مماليك المنصور قلاوون، حجَّ بالناس سنة ٧٠١ هـ، توفي سنة ٧١٣ هـ. "الدرر الكامنة" ١/ ٥٠٢، و"المنهل الصافي" ٣/ ٤٦٧.
(٢) هو الذي يتصدَّى لتذوق المأكول والمشروب قبل السلطان، أو الأمير خوفًا مِن أن يُدسَّ عليه فيه سُمٌّ، ويتألف اللفظ من كلمتين فارسيتين: جاشا، ومعناها الذوق. وغير: أي المتعاطي. "معجم الألفاظ التاريخية" ص ٥٠.
(٣) الخانقاه: لفظة فارسية معربة، جمعها خوانق، وأصلها: خانكاه، وهي اسمٌ المكانِ الذِّكر والعبادة المخصَّص للدراويش الذين يتبعون شيخًا.
(٤) من جملة دار الوزارة الكبرى، وهي أجلُّ خانقاه بالقاهرة بنيانًا، وأوسعها مقدارًا، بناها المظفَّرُ ركنُ الدِّين بيبرس الجاشنكير المنصوريُّ. "المواعظ والاعتبار" ١/ ٤١٦.