للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٣٠ - العبَّاسُ بنُ أبي مَرْحَبٍ (١).

عن: عُبيدِ اللهِ بنِ عُبيدِ بنِ عُميرٍ، والمدَنيين، وعنه: عبدُ اللهِ بنُ رجاءٍ المكيُّ. قالَه ابنُ حِبَّانَ في ثانية "ثقاته" (٢).

١٨٣١ - العبَّاسُ بنُ مِرْدَاسِ بنِ أبي عامرِ بنِ حارثةَ بنِ عبدِ قيسِ بنِ رفاعةَ، أبو الهيثمِ السُّلَميُّ (٣).

صحابيٌّ، شهِدَ الفتحَ، وحُنيناً. بل قالَ ابنُ سعدٍ (٤): إنَّه لقيَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بالمُشلَّل (٥)، وهو مُتوجَّهٌ إلى فتحِ مكَّةَ، ومعه سبعُ مئةٍ (٦) مِن قومِه، فشهِدَ بهم الفتحَ.

وذكرَ ابنُ إسحاق (٧) أنَّ سببَ إسلامِه رؤيا رآها في صنمِه ضِمار (٨)، وهو القائلُ - لمَّا أعطى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الأقرعَ بنَ حابس، وعُيينةَ بنَ حِصنٍ مِن غنائمِ حُنينٍ أكثرَ مما أعطاه-:

أتجعلُ نَهْبي ونَهْب العُبـ … ــــــــــيدِ بينَ عُيينةَ والأقرع


(١) "التاريخ الكبير" ٧/ ٨.
(٢) "الثقات" ٧/ ٢٧٥.
(٣) "أسد الغابة" ٣/ ٦٤.
(٤) "الطبقات الكبرى" ٤/ ٢٧١،
(٥) المشلَّلُ: جبلٌ يُهبط منه إلى قُديدٍ من ناحية البحر. "معجم البلدان" ٥/ ١٣٦.
(٦) هكذا في الأصل، وفي "الطبقات الكبرى": تسع مئة.
(٧) "السيرة النبوية"، لابن هشام ٢/ ٥٢.
(٨) وقع في الأصل: ضماد، بالدال، وهو تحريف، والتصحيح من "السيرة النبوية"، وقالَ الصاغانيُّ في (٩) "التكملة والذيل": وضِمار: صنمٌ كانَ يعبده العباسُ بنُ مرداسٍ ورهطُه.