للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحمدَ بنِ عبدِ الهادِي، وأخوه أبو بكرٍ، وأبو هريرةَ ابنُ الذهبيِّ، وابنُ أبي المجدِ، وعبدُ الله بنُ خليلٍ الحرستانيُّ، والبدرُ ابنُ قوّامٍ، ومريمُ ابنةُ الأذرعيِّ، وفاطمةُ ابنةُ ابنِ عبدِ الهادي، وفاطمةُ ابنةُ ابنِ المنجا وغيرُهم، وحدَّثت بمكةَ منذُ انقطعتْ بها، وأجازتْ لابنِ فهدٍ، وغيرِه، وكانتْ خيِّرةً صالحةً كثيرةَ العبادةِ، ماتتْ تحتَ هَدْمٍ في ليلةِ الثلاثاءِ حادي عشري رمضانَ سنةَ تسعٍ وأربعينَ وثمانِ مئةٍ بمكةَ، وصُلِّيَ عليها بعدَ الصُّبْحِ عندَ بابِ الكعبةِ، ودُفِنتْ بالمعلاةِ.

[٥٢٨١] زينبُ ابنةُ المعلِّمِ

أختُ فاطمةَ، أدْرَجَها ابنُ صالحٍ في الخيِّراتِ.

[٥٢٨٢] زينبُ الأنصاريةُ

غيرُ منسوبةٍ، جاءَ أَنها تُغنِّي بالمدينةِ، كما رواهُ ابنُ طاهرٍ في "الصَّفوةِ" (١) من طريقِ المحامليِّ، ساقهُ شيخُنَا في أولِ "الإِصَابَةِ" (٢).


(١) "صفوة التصوف" لابن طاهر المقدسي طبع بتحقيق غادة المقدم عدرة في دار المنتخب العربي، والكتاب قال فيه ابن الجوزي في "المنتظم" ٩/ ١٧٨: يضحك منه من يراه ويعجب من استشهاده على مذاهب الصوفية بالأحاديث التي لا تناسب ما يحتج له من نصرة الصوفية.
(٢) "الإصابة" ٤/ ٣٢٠.