للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩ - إبراهيمُ بنُ المغيرةِ، وقيل: ابنُ أبي المغيرة (١).

عِدادُه في أهلِ المدينة، يروي عن: القاسمِ بنِ محمَّدٍ، وعنه: يحيى بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ. ذكرَه ابنُ حِبَّانَ في الطَّبقةِ الثَّالثة (٢).

١٢٠ - إبراهيمُ بنُ المنذرِ بنِ عبدِ الله بنِ المنذرِ بنِ المُغيرةِ بنِ عبدِ الله بنِ خالدٍ. أخي حكيمِ ابني حِزامِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسدٍ، أبو إسحاقَ، الحِزَاميُّ، القُرَشيُّ، الأَسَديُّ، المدَنيُّ، ويعرف بالحِزَامِيّ (٣).

كانَ مِن أئمةِ الحديثِ بالمدينة.

يروي عن: سفيانَ بنِ عُيَيْنَة، وابنِ وَهْب، ومَعْنِ بنِ عيسى، وابنِ أبي فُدَيْك، وأبي ضَمْرَة (٤)، والوليدِ بنِ مسلم، وخلقٍ كثيرين.

وقيل: إنَّه حفظ عن مالكٍ مسألة، ولذا ذكره الخطيبُ في "الرُّواة عنه" (٥)، وهي: أنه سمعَ رجلًا سأل مالكًا عن الإيمان؟ فقال: الإيمانُ قولٌ وعمل، قال إبراهيم: يزيد وينقص. رواها عنه أحمد بن زيد القزاز، وفي سندها نظر (٦).

وممَّن روى عنه: البخاريُّ، وابنُ ماجه، وأحمدُ بنُ إبراهيمَ البُسْرِيُّ، وثَعْلبٌ


(١) "التاريخ الكبير" ١/ ٣٢٧.
(٢) أي: في طبقة أتباع التَّابعين، "الثقات" ٦/ ٢٣.
(٣) "تاريخ بغداد" ٦/ ١٧٩، و "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٠٧.
(٤) في الأصل: ابن ضمرة، وهو تحريف. فهو: أبوضمرة، أنس بن عياض، الليثي المدني.
(٥) أي في كتابه: "الرواة عن مالك". وهو غير مطبوع.
(٦) قال ابن حجر: ما أظنه لقي مالكًا. "تهذيب التهذيب" ١/ ١٨٤. ثمَّ ذكر هذه المسألة، فقال: وإسنادها فيه نظر.