للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥١١٨] ناصرُ الدِّينِ الخُجَنْدِيُّ

جاورَ بالمدينةِ في سنةِ خمسٍ وستين وسبعِ مئةٍ، وأقامَ بمكَّةَ سنين على حالٍ جميلٍ وهيئةٍ حسنةٍ، ذكرهُ ابنُ صالحٍ.

[٥١١٩] ناصرُ الدِّينِ العقبيُّ المقرئ

آثرَ المجاورةَ بالحرمين ونشرَ القراءاتِ على قدمِ التَّجردِ، وأسمعَ الحديثَ ولهُ نظمٌ مات بعدَ الستين وسبعِ مئةٍ بالمدينةِ، ودُفنَ بالبقيعِ قربَ قُبَّةِ عُثمانَ، ذكرَه ابنُ صالحٍ.

[٥١٢٠] ناصرُ الدِّينِ

شيخٌ كان يتردَّدُ لمجاورةِ المدينةِ ويسكنُ فيها بمدرسةِ الحنفيةِ الأزكوجيةِ (١) على عبادةٍ من صِيامٍ وقيامٍ وتلاوةٍ، ذَكره ابنُ صالح.

[٥١٢١] نَجمُ الدينِ ابنُ قرناصَ الحَمويُّ

حَجَّ وَزارَ، وَكان خَيِّرًا صَاحبَ مَعروفٍ وإيثارٍ، ومَاتَ ببلدهِ، ذَكرهُ ابنُ صالح.


(١) المدرسة الأزكوجية ويقال اليازكوجية كانت في شرقي المسجد النبوي في دار ريطة، بنيت في القرن السابع الهجري، أنشأها سيف الدين يازكوج الأسدي، أحد أمراء الشام في عهد صلاح الدين الأيوبي. انظر: "وفيات الأعيان" ٧/ ١٧٠، "وفاء الوفا" ٢/ ٦٩٢.