للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٥١٤٦] أرنبُ

امرأةٌ كانت تُغنِّي بالمدينةِ، أمرَ النَّبِيُّ عائشةَ حين أَهدت عروسًا لها إلى قُباءَ لبعضِ الأنصارِ أن تُردِفَهَا بها، فإنَّ الأنصارَ يحبُّونَ الغناءَ (١)، ذكرَهَا شيخُنَا في "الإِصَابَةِ" (٢).

[٥١٤٧] أروى ابنةُ أويسٍ (٣)

عَمِيت فوقعت في البئرِ بالعقيقِ وماتت بهَا.

[٥١٤٨] أروى ابنةُ عبدِ المطلب بنِ هاشمٍ الهاشميةُ، عمةُ النَّبِيِّ (٤)

صحابية، ممَّنْ هاجَرَ إلى المدينةِ ورثتْ النَّبِيَّ فقالت من أبياتٍ:

ألا يا رسولَ اللَّه كُنتَ رجاءَنَا … وكنتَ بنا برًا ولم تكُ جافيًا


(١) قال الحافظ في "الإصابة" ٤/ ٢٢٦: روينا في الجزء الثالث من "أمالي المحاملي" رواية الأصبهانيين، من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الأصبع، أن جميلة المغنية أخبرته، أنها سألت جابر بن عبد الله عن الغناء؟ فقال: نكح بعض الأنصار بعض أهل عائشة فأهدتها إلى قباء، فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: أهديت عروسك؟ قالت: نعم، قال: فأرسلتِ معها بغناء؛ فإنَّ الأنصار يحبُّونه! قالت: لا، قال: فأدركيها بأرنب -امرأة كانت تغني بالمدينة-.
(٢) "الإصابة" (٤/ ٢٢٦).
(٣) "الاستيعاب" (٤/ ١٩١)، "الإصابة" ٤/ ١٨٩.
(٤) "الاستيعاب" (٤/ ٣٤٢)، و"تجريد أسماء الصحابة" (٢/ ٢٤٣).